ماكسيموس يدعو التيار الإسلامى للحوار

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 01:21 م
ماكسيموس يدعو التيار الإسلامى للحوار ماكس ميشيل "ماكسيموس"
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا ماكس ميشيل "ماكسيموس" التيار الإسلامى للحوار حول القضايا الخلافية بين المسلمين والمسيحيين، كما دعا أن يكون يوم7 يناير المقبل مهرجانا للاحتفال بالحوار المسيحى والمسلمين، مستنكرا أصحاب الدعوات من المسيحيين لوقف الاحتفال بعيد الميلاد ردا على أحداث فرشوط.

ووصف ماكسيموس فى حواره ببرنامج "مصر اليوم" على قناة الفراعين أن من قاموا بأحداث فرشوط "همج وأغبية"، مؤكدا أن هذا جزء من التصرفات الحمقاء التى تحدث من آن لآخر داخل مصر بسبب بركان الكراهية الذى يكنه البعض للمسيحيين والمسلمين، وانتقد من يناقش القضايا المصرية سواء تتعلق بالمسيحيين أو المسلمين خارج مصر، معتبرا أن أقباط المهجر يناقشون القضايا المسيحية فى الخارج بسبب حالة النفاق بين الطوائف الدينية وممثلى الديانتين والذين يقبلون بعضهم البعض أمام الكاميرات ويظنون أن هذه هى الوحدة الوطنية، وهم يخفون ويعلمون حقائق كثيرة ولكن لا يقتربون منها فتنفجر الأوضاع من آن لآخر.

وقال ماكسيموس إن التيار الإسلامى المتشدد خلق العنف ولم يحقق شيئا أو مكاسب للإسلام والمسلمين، موضحا أن مبادرته للدفاع عن المسلمين هى بالأساس الدفاع عن المصريين والعرب، مشيرا إلى أنه أكثر من مرة يتم توقيفه فى المطارات الغربية، ليس بسبب أنه مسيحى أو يحمل الصليب، لكن لأنه مصرى وعربى يرتدى رداء أسود، وبلحية، فيكون الهاجس لدى الآخرين أنه إرهابى.

وأكد ماكسيموس أن التيار الصراعى والصدامى متغلغل فى جميع أجهزة الدولة وأجهزة الكنيسة أيضا، مشيرا إلى أن هناك تعنتا من أجهزة الدولة وتصرفات غير لائقة من المسئولين، معتبرا أن بعض الموظفين فى الدولة حتى الكبار منهم لديهم اتجاهات طائفية ويحتاجون لعلاج فكرى وأخلاقى وروحى، مضيفا أنه لهذه الأسباب يدعو لحوار فكرى يصل لرجل الشارع والمسئولين وجميع الفئات لعلاج الأساطير المأخوذة عن المسيحيين وعلاج سوء الفهم والخلاف بين الجانبين.

وشدد ماكسيموس على ضرورة حل المشاكل والقضايا الطائفية والدينية بالحوار داخل مصر، وعدم السماح لأى طرف خارجى بالتدخل فى القضايا الوطنية، داعيا القوى الإسلامية التى تحب السلام أن تسانده فى مبادرته للحوار المسيحى الإسلامى لنزع فتيل الخلاف والتراكمات منذ عقود طويلة.

ورفض ماكسيموس الرد أو التعليق على كتابات أو مقالات تناولته بالنقد خاصة هانى لبيب، إلا أنه قال "لا أحاور أو أرد على الشتامين وأتركهم لضمائرهم وللزمن، والحوار يكون مع أصحاب العقول والراغبين فى الإصلاح وليس الشتامين المحبين للظهور فقط".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة