قرية الشعراء بدمياط تتظاهر ضد انتشار المخدرات

نظم أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من أهالى قرية الشعراء التابعة لمركز دمياط مظاهرة حاشدة اليوم بعد صلاة الجمعة، معلنين رفضهم وجود مخدرات بالقرية ومطالبين رجال الأمن بالقضاء على هذه الظاهرة التى استشرت وأصبحت وصمة عار فى جبين أهالى وسكان القرية.

حمل الأهالى لافتات مكتوب عليها "لا للمخدرات" و"نحن فى مساندة الأمن للقضاء على هذه الظاهرة"، متوجهين بها إلى مبنى محافظة دمياط فى مسيرة احتجاجية صامتة لإبلاغ رسالتهم إلى الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط.

انتقل إلى تجمع المواطنين اللواء مصطفى محمد مصطفى، مدير أمن دمياط، واعدا بسرعة مواجهة هذه الظاهرة بكل قوة، وطالب الأهالى بتغيير بعض القيادات الأمنية بمركز شرطة دمياط والتى فشلت فى إجهاض محاولات الاتجار المنتشرة بالقرية.

ومن جانبه أكد العربى الولى، عضو مجلس محلى قرية الشعراء، أن انتشار ظاهرة الاتجار فى المخدرات أصبحت على مرأى ومسمع من جميع القيادات بدمياط، وأصبح يطلق على هذه القرية "باطنية دمياط" بسبب كثرة التجار وتعدد قضايا الاتجار، وأصبحت القرية ملجأ لكل مروجى المواد الممنوعة ومتعاطيها.

وأضاف جهاد عيد، عضو مجلس محلى مركز دمياط، رغم كثرة القضايا التى تم تحريرها لبعض التجار بالشعراء، إلا أنها لم تقض على كبار التجار، وأصبحت القرية مصدر غير آمن لحياة المواطنين الذين يخشون على أنفسهم من التجار والمتعاطين الذين يجوبون القرية ليلا ونهارا، ويحملون الأسلحة البيضاء.
وناشد مدير الأمن بإنشاء نقطة شرطة ثابتة بالقرية وتكثيف الحملات، خاصة الفترات الليلية واتخاذ إجراءات رادعة لكل من يثبت تورطة فى شبهة الاتجار أو التعاطى.