"فتح" تهاجم لجنة المصالحة وترفض وساطتها فى الحوار

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 08:26 م
"فتح" تهاجم لجنة المصالحة وترفض وساطتها فى الحوار عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد هجوما حادا على لجنة المصالحة الوطنية التى زارت القاهرة الأسبوع الماضى وقابلت مسئولين أمنيين مصريين وقدمت مقترحات جديده حول استئناف المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وأكد الأحمد أن الحركة لن تبحث أى مقترحات أو ملاحظات جديدة على وثيقة الوفاق الوطنى، مشددا على عدم قبول حركة فتح لعقد أى اجتماعات جديدة مع حماس.

وأشار الأحمد فى تصريحات خاصة لليوم السابع عبر الهاتف من رام الله، إلى أن فتح وقعت على الوثيقة التى أعدتها مصر بعد 7 جولات من الحوار بين فتح وحماس، وأنهم مازالوا ينتظرون موقف حماس هل ستذهب وتوقع عليها أم لا، كما أن فتح مازالت تنتظر رد القاهرة على ما يحدث وإعلان موقفها النهائى من حماس الطرف المعيق لإنهاء الانقسام الفلسطينى، موضحاً أن فتح ترفض أى وسطاء فى المصالحة غير مصر، حتى لو كانت وساطة فلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يوجد مفهوم ولا معنى محدد للجنة المصالحة الوطنية فى ملف الحوار الفلسطينى، فهذه اللجنة مختصة بقضايا داخلية فى قطاع غزة ولا شأن لها بتوقيع المصالحة.

وكشف الأحمد عن أن فتح أبلغت اللجنة قبل زيارتها للقاهرة أنها لن تقبل بوساطتها ولا بأى اقتراحات جديدة، وهو نفس الموقف الذى تبنته مصر وأبلغته للجنة خلال لقاءاتها فى القاهرة، وقال "إن الوزير عمر سليمان استقبل أعضاء اللجنة على أنها شخصيات مستقلة، ورفض الاقتراحات التى تقدموا بها، وقال لهم "لو كنتم ترغبون فى المساعدة اقنعوا حماس بالتوقيع وبعدها مصر ستنظر فى الملاحظات المقدمة من كل الفصائل".

وأكد الأحمد على أن المصالحة الفلسطينية لن تتم إلا عبر بوابة مصر، وفتح لن تقبل أن يبحث أشخاص مجهولون عن دور لهم على حساب الشعب الفلسطينى.

جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه أمين سر لجنة الوفاق والمصالحة الفلسطينية إياد السراج أمس، أن اللجنة سلمت حركة حماس مقترحا لاستئناف الحوار الوطنى الفلسطينى، وأن هذا المقترح وافقت عليه القيادة المصرية مؤخرا، وينص على عقد ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام فى غزة بمشاركة حركتى حماس وفتح وباقى الفصائل لمناقشة الملاحظات والوصول إلى تفسير موحد ليتم الأخذ به عند تطبيق ورقة المصالحة المصرية، وهو ما نفاه الأحمد، مشيرا إلى أن هذه التصريحات عارية تماما من الصحة.

وكانت المصالحة الفلسطينية قد توقفت فى منتصف أكتوبر الماضى عقب توقيع حركة فتح على وثيقة الوفاق الوطنى التى وضعتها القاهرة، فى حين تحفظت حماس على البنود التى تضمنتها، وأكدت أنها لا تتفق مع جولات الحوار التى تمت على مدار العام، ورفضت القاهرة هذا الموقف، وقالت إنه لا لإدخال تعديلات على الورقة.

وتبنت حماس موقفا مناقضا لفتح، حيث أكد صلاح البردويل القيادى فى الحركة أنهم يرحبون بأى جهد من شأنه إعادة وحده الصف الفلسطينى، وأن الورقة الآن تحت الدراسة وأنها ستعطى ردها على الورقة فى الوقت القريب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة