المئذنة آيلة للسقوط والأسقف والحوائط على وشك الانهيار..

طلب إحاطة حول إهمال "مسجد المجاهدين" بأسيوط

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 09:38 ص
طلب إحاطة حول إهمال "مسجد المجاهدين" بأسيوط الإهمال يحاصر مسجد المجاهدين
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب محمد الصحفى، عضو مجلس الشعب، بطلب إحاطة حول ترميم مسجد المجاهدين الذى يعد من الأماكن الآلة للسقوط فى أى وقت كما قام محمود الصحفى بعرض ما تم حول تقدم العاملين بالمسجد والسكان المجاورين بشكوى فى اجتماع المجلس المحلى، ورغم كل ذلك لم يستجب المسئولون لتلك الطلبات.

أحمد عبد العال عبد الكريم (من سكان المجاهدين) يقول، إن المنازل التى بجوار الجامع ضمتها الأوقاف وأغلقتها منذ فترة طويلة، وأصبحت مقراً للزواحف والحشرات فضلا عن سطحها الذى تحول إلى مقلب للقمامة، مشيرا إلى أن المشهد لا يليق بمسجد أثرى بقيمة المجاهدين، مطالبا بنظافة منازل الوقف أو هدمها وضمها لحرم الجامع وإعطاء مساحة واسعة للمسجد، مشيرا إلى أن ارتفاع هذه المنازل أكبر من ارتفاع المسجد مما يعرض المسجد والمصلين للخطر.

ضاحى عبد المجيد (مؤذن متطوع) طالب بالتبرع لترميم المسجد، إلا أن هيئة الآثار رفضت، مضيفا أن المسجد لم تلمسه يد منذ أكثر من 20 عاماً وتهدمت الأسوار داخل المسجد أكثر من مرة، وقام الأهالى بترميمها على نفقتهم وبناء سور يفصل بين المسجد وحقل القمامة المجاور، خاصة مع انهيار غرف بالمسجد أسفلها حمام أثرى.

وتعجب محمد أمير حسانين (20 سنة) من سرقة الترانسات والكابلات من المئذنة الأثرية، واستغلال الأطفال سطح المسجد للعب وظهور ثعابين بالمسجد وحشرات وزواحف.

من جانبه أرسل الشيخ معاذ على عبد الساتر (إمام المسجد) ثلاثة طلبات لهيئة الأثار المصرية يوضح فيهم التشققات بالحوائط وميل المئذنة أكثر من (60 سنتيمتر)، حتى تقوم الهيئة بترميم المسجد بالجهود الذاتية للمواطنين إلا أن طلباته قوبلت بالرفض.

ونفى الشيخ محمد أحمد عثمان، وكيل وزارة الأوقاف، تلقيه أى طلبات وقال إنه مستعد لختم الطلب المقدم ورفعه لهيئة الآثار، أما عن المنازل الوقف المجاورة فهى ليست من اختصاصه بالإضافة إلى تفرع المشكلة إلى أكثر من إختصاص.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة