فى رسالة للنساء المسلمات..

زوجة الظواهرى تدعو لمساعدة المجاهدين

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 08:13 م
زوجة الظواهرى تدعو لمساعدة المجاهدين أيمن الظواهرى الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعثت أميمة حسن أحمد محمد حسن، زوجة أيمن الظواهرى، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، برسالة نادرة حملت عنوان "إلى الأخوات المسلمات" تناقلتها المواقع الإسلامية. ودعت النساء المسلمات إلى عدم الالتحاق بالجهاد، على الرغم من أن "الجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة"، وذلك لأن طريق القتال "ليس سهلا بالنسبة للمرأة، فهو يحتاج إلى محرم، لأن المرأة يجب أن يكون معها محرم فى ذهابها وإيابها"، بحسب تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وأضافت أميمة قائلة: "ولكن علينا أن ننصر ديننا بطرق كثيرة، فنضع أنفسنا فى خدمة المجاهدين، وما يطلبونه منا ننفذه، سواء إعانة بالمال أو خدمة لهم أو إمداد بمعلومات أو رأى أو مشاركة فى قتال أو حتى بعمل استشهادى، فكم من أخت قامت بعمل فى فلسطين والعراق والشيشان".

وتحدثت أميمة فى رسالتها عما "يمر بأمتنا المسلمة من أحداث عظام". وقالت فى الرسالة: "للأهل والأحباب فى بلادنا الحبيبة" إنهم "بحمد الله فى خير ونعمة".

ودعت المسلمات والمؤمنات "إلى الثبات على طريق الإيمان" ونصر الله ودينه، وإلى عدم الخضوع للضغوط عليهن لخلع الحجاب، لأن هذا سيؤدى إلى تخليهن عن أشياء أخرى، كما دعتهن إلى عدم الالتحاق بالجهاد وإنما دعم رجالهن. وشددت فى رسالتها على أنه على الرغم مما تتعرض له "أخواتنا الحبيبات المرابطات فى أرض الجهاد فى بقاع الأرض، فإن هذا "لم ولن يؤخرنا لحظة عن نصرة ديننا، مع ما لاقيناه فى هذا الطريق من فقدان الأحبة والبعد عن الأهل".

ومضت زوجة الظواهرى تحث المسلمات "خاصة فى أرض الرباط، كفلسطين والعراق والشيشان وأفغانستان والصومال، بالصبر والثبات، حتى الممات" مستشهدة على ذلك بقصص من التاريخ الإسلامى.

كما أكدت دعمها "للمسلمات الأسيرات فى السجون"، وأكدت :"لن ننساكن أبدا.. ولن ندخر جهدا لفك أسركن".

من جهته، قال الإسلامى المصرى الدكتور هانى السباعى مدير مركز المقريزى للدراسات فى لندن إن أميمة حسن كانت زوجة القيادى طارق أنور مسئول العمليات الخاصة فى "القاعدة" الذى قتل فى أفغانستان عام 2002، وقد تزوجها الظواهرى بعد مقتل السيدة عزة نوير زوجته الأولى وابنه محمد وابنتيه فى غارة أمريكية فى خوست على منازل المقاتلين العرب.

وأشار إلى شقيق السيدة أميمة وهو طارق حسن قيادى فى الجماعة الإسلامية المصرية الذى حكم عليه بالإعدام فى قضية "العائدون من أفغانستان" عام 1992.
وتحدث السباعى عن دلالة الرسالة بقوله: "إنها المرة الأولى التى تخرج فيها زوجة قيادى مهم بحجم الظواهرى ثانى أخطر مطلوب حول العالم إلى الإعلام"، مشيرا إلى التأثير المهم للرسالة من جهة تطمين أهلها وباقى عوائل المشاركين فى الجهاد بأنهم بخير وعلى قيد الحياة، وكذلك الرسالة تعتبر دفعة معنوية قوية لباقى الأسيرات فى سجون أفغانستان وفلسطين والعراق والشيشان.

وأوضح أنها أرادت القول إنها متابعة جيدة لما يحدث فى العالم من حرب ضد النقاب والحجاب. ودعت زوجة الظواهرى، المصرى الأصل، "عامة المسلمات" إلى الالتزام بأحكام الإسلام كلها، خاصة الالتزام بالحجاب وعدم التأثر بحملة الغرب ضده. كما أوصت بتربية الأبناء على طاعة الله وحب الجهاد، و"تحريض الإخوان والأزواج والأبناء على الدفاع عن أراضى المسلمين وثرواتهم، وإعادتها من المغتصبين الذين اغتصبوا ديار المسلمين ونهبوا ثرواتهم، وتوعية الأمة بأن تتبرأ من الذين يريدون أن يتحالفوا مع الأعداء، ويفرطوا فى أرض المسلمين". كما أوصت بمساعدة المجاهدين بالدعاء والمال، وبمساعدة أسر الجرحى والأسرى بالمال والتبرعات لأولادهم ونسائهم.

كما شددت على أنه يجب على المرأة المسلمة أن تعمل بجانب الرجل دفاعا عن دينها وأرضها "فتدافع بنفسها، فإن لم تستطع فبمالها، فإن لم تستطع فبالدعوة فى سبيل دينها عن طريق دعوة أخواتها المسلمات فى المساجد والمدارس والمعاهد والبيوت، فإن لم تستطع فعن طريق الإنترنت؛ تكتب فيه دعوتها وتبثها.

وأكدت أن دور المرأة الأساسى هو "حفظ المجاهدين فى أولادهم وبيوتهم وأسرارهم، وأن نعينهم على حسن تربية أبنائهم". وقسمت أميمة حسن رسالتها إلى ثلاثة أقسام أو رسائل؛ وجهت الأولى منها إلى الأهل و"لأخواتى الكريمات فى أمتنا المسلمة الغالية"، فيما وجهت القسم الثانى إلى "المسلمات الأسيرات فى السجون".
وقالت تحت هذا البند: "أنتنّ فى قلوبنا، ولن ننساكن أبدا، وإن شاء الله لن ندخر جهدا لفك أسركن، فأنتنّ أعراضنا ونحن أخواتكن، لا ننساكن أبدا، ويعلم الله أننا دائما ندعو الله أن يحفظكن من كل سوء ومكروه، ويعجل بفك أسركن".

ودعت فى الجزء الثالث من رسالتها، الذى جاء بعنوان "أما رسالتى الثالثة فلعامة المسلمات فى العالم"، إلى الالتزام بالحجاب، الذى يشهد حملة وصفتها بأنها "من أشد المعارك بين الإسلام والكفر"، محذرة من أن التخلى عنه سيتبعه التخلى عن باقى الدين. وقالت: "هؤلاء الكفار يريدون أن تتخلى المرأة عن دينها، وأول ما تتخلى عنه المرأة؛ مظهرها وسترها. فإن تخلت المرأة عن مظهرها وسترها، تتبعه سلسلة التخليات عن بقية دينها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة