أكد أن الدول المتقدمة تقاس بمدى إمكانية إعادة استخدام مواردها..

رئيس مصلحة الرى: 10% من سكان العالم يأكلون محاصيل "الصرف"

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 01:21 م
رئيس مصلحة الرى: 10% من سكان العالم يأكلون محاصيل "الصرف" 50 مليون فدان على مستوى العالم تروى بمياه الصرف الصحى المعالج
كتبت هايدى عبد الوهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حسين العطفى، رئيس مصلحة الرى وجود أكثر من 50 مليون فدان على مستوى العالم تروى بمياه الصرف الصحى المعالج، ويتغذى منها 10% من سكان العالم، موضحا أن رى المحاصيل بالصرف الصحى المعالج ليس بدعة، والمشكلة الحقيقية هى استخدام الكود المصرى، حيث إن المعالجة الأولية تتطلب زراعة محاصيل معينة تختلف عن المعالجة الثانية تختلف عن المعالجة الثالثة فى نوعية المحاصيل. جاء ذلك خلال السيمنار التاسع والثلاثون للمركز الديموجرافى الذى ناقش سياسات المياه فى مصر.

وأوضح العطفى أن النيل لا يزال عفيا، والصرف الصحى فى مصر يصل إلى 7 مليارات متر مكعب، و4 مليارات لتر يتم معالجاتها، مشيرا إلى أن الدولة توجهه استثماراتها لمعالجة الصرف الصحى.

وأكد أنه يوجد 700 قرية تلقى صرفها على مياه النيل منهم 250 قرية تلقى على النيل مباشرة، ولهم أولوية بالنسبة لوزارة الإسكان لاستكمال شبكات الصرف الصحى.

وأوضح العطفى أن الكود المصرى والقانون المصرى أكثر تشددا من قوانيين منظمة الصحة العالمية، حيث إن القانون 48 متشددا فى معاييره عن منظمة الصحة العالمية، والدول المتقدمة تقاس بمدى إمكانية إعادة استخدام مواردها ويوجد دول تستخدم مياه الصرف الزراعى 5 مرات.

وأوضح العطفى أن المشروعات القومية فى توشكى هى المستقبل فنصيب الفرد (عشرة أفدنة) من الأرض الزراعية، ولدينا فجوة غذائية حيث نستورد 5 مليارات دولار سنويا، ولدينا فرص للتوسع الرأسى، ولكن لابد أن نتوسع أفقى.

وأشار العطفى إلى أن الـ6 مليارات جنيه التى أنفقت على مشروع توشكى لاستصلاح 600 ألف فدان لا يعتبر إهدارا، فاستصلاح الفدان يتكلف أكثر من 10 آلاف جنيه. وإنشاء محطة صرف صحى تتكلف 2 مليار جنيه.

وأشاد بمشروعات النوبارية، موضحا أن النوبارية تطلبت 50 عاما لاستصلاحها وأوضح أن المياه دخلت توشكى عام 2006، فنحن نحتاج إلى 20 سنه أخرى لنرى الناتج الحقيقى فالمشروعات القومية هى الأعظم فى تاريخ مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة