تناقضات السفير الجزائرى بين استدعاء بوتفليقة وظروفه الصحية

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 12:15 ص
تناقضات السفير الجزائرى بين استدعاء بوتفليقة وظروفه الصحية عبدالقادر حجار
يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يثير السفير الجزائرى لدى القاهرة عبدالقادر حجار حالة من التناقضات فى المواقف الدبلوماسية، ففى الوقت الذى قال فيه حجار من مطار القاهرة إنه قرر العودة إلى بلاده لقضاء فترة راحة بعد الضغوطات التى عاشها فى مصر على هامش المقابلة الكروية التى جمعت المنتخبين الجزائرى والمصرى. وإنه بصدد، تقديم التقارير التى أعدها بخصوص الظروف التى أحاطت بلقاء ملعب القاهرة وكذلك التجاوزات التى ارتكبت فى حق الطلبة الجزائريين بمصر على وجه الخصوص.

فقد عاد حجار ليناقض تصريحاته السابقة من المطار، لينفى فى الجزائر على هامش مشاركته فى الحفل التكريمى الذى نظمته وزارة الاتصال وبالتعاون مع مؤسسة «برومو كوم»، أن تكون زيارته إلى الجزائر جاءت بطلب من رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة أو تقديم أى تقارير خاصة عن الأحداث التى شهدتها مباراتا المنتخبين الجزائر والمصرى بالقاهرة والخرطوم.

حجار أوضح أن عودته كانت «بسبب ظروف شخصية وعائلية، الهدف منها هو أخذ قسط من الراحة بعد الضغوطات الكبيرة التى عاشها بسبب تداعيات لقاء الجزائر مع مصر ضمن تصفيات كأس العالم»، مضيفاً «لم أتلق أى دعوات من طرف السلطات العليا فى الجزائر، ولم يطلب منى تقديم أى تقارير عن أحداث لقاء القاهرة، بل عدت إلى الجزائر للراحة والاستجمام ورؤية الأهل». وعن الأجواء فى القاهرة بعد عودته إلى الجزائر، قال سفير الجزائر «لقد عادت الأمور هادئة».

لمعلوماتك...
14 نوفمبر الماضى أقيمت مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر بالخرطوم وهى المباراة التى أطلق عليها الجميع لقب المباراة الأزمة لأنها تسببت فى توتر العلاقات بين البلدين





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة