الجدار العازل تم تصويره فى سوريا.. ومنشأة حقيقية فى القاهرة قامت بدور مبنى الموساد

الجمعة، 18 ديسمبر 2009 01:53 م
الجدار العازل تم تصويره فى سوريا.. ومنشأة حقيقية فى القاهرة قامت بدور مبنى الموساد فوزى العوامرى
كتب جمال عبدالناصر وأحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تميز الفيلم بوجود عناصر متفوقة ساهمت وبشكل كبير فى نجاحه، منها ديكور فوزى العوامرى، وتصوير أيمن أبوالمكارم وأيضاً موسيقى عمر خيرت الرائعة، إضافة إلى تميز أداء كوميديا الفنانة انتصار.

أيمن أبوالمكارم مدير تصوير الفيلم، أكد لـ«اليوم السابع» أن التصوير الخارجى للعمل كان فى جبال سوريا، وجنوب أفريقيا ومدينة بورسعيد، وباقى مشاهد الفيلم الداخلية تم تصويرها داخل استوديو أحمس وشقة مغلقة، وحول اختيار جنوب أفريقيا لتصوير الفيلم، أكد أبوالمكارم أن التصوير فى مصر يتطلب تصاريح أمنية وغيرها، لكنه فى جنوب أفريقيا الأمر لا يتطلب سوى التأمين على الأماكن التى سيجرى التصوير بها، حيث تم تأجير شارع فى جنوب أفريقيا من الساعة السادسة صباحا وحتى الثامنة مساء، إضافة إلى تغيير ملامح هذه الشوارع تماما بحيث يبدو للمشاهد أن الأحداث تجرى بالفعل فى قلب إسرائيل، وفيما يتعلق بالصورة الكلية للمدينة فقد جرى تصويرها من خلال مصور أفريقى على دراية كاملة بطبيعة البلد «جنوب أفريقيا».

الموسيقار عمر خيرت قال لـ«اليوم السابع» إنه استغرق 3 أسابيع فى تأليف موسيقى «ولاد العم» حيث شاهد الفيلم فور انتهاء المخرج شريف عرفه من مونتاجه، وأنجز جزءاً كبيراً منها فى لندن قبل ميعاد التسجيل مع الأوركسترا السيمفونى «هارمونيكا» داخل استوديوهات «هابى رود ستوديوز».

مهندس ديكور الفيلم فوزى العوامرى أشار إلى مدى الجهد الذى بذله فريق عمل الفيلم فى المعاينات بعدد من الدول، إضافة إلى دراسة الحياة الإسرائيلية بشكل كبير، وأوضح أن الجدار العازل الذى ظهر فى الفيلم، تم تصويره فى سوريا ولا يزيد طوله على 15 مترا، وحرص أيضاً على أن تتميز شقة الضابط الإسرائيلى بالفخامة وملامح الثراء، معللاً ذلك بأنه من الطبيعى أن ترد دولة إسرائيل الجميل لجاسوسها الذى قضى فترة زمنية فى دولة معادية للتخابر عليها.

وفيما يتعلق بمبنى جهاز الموساد أشار إلى أنها منشأة حقيقية تقع فى محافظة القاهرة، رفض تحديد موقعها، وأضاف عليها بعض التعديلات، وحاول الابتعاد عن الفجاجة التى تكررت بمعظم الأعمال الفنية التى تناولت الجاسوسية،واحتفظ بتناغم الصورة من أفريقيا إلى القاهرة فمثلا تم نقل عدد من فروع الأشجار وكمية من الرمال من نفس نوع أشجار ورمال جنوب أفريقيا إلى القاهرة.

أما الفنانة انتصار التى جسدت دور فتاة يهودية صهيونية عاشت فى مصر لفترة وتأثرت بطبيعة بنت البلد المصرية، ونقلتها داخل تعاملاتها فى المجتمع الإسرائيلى، فقالت إنها سرعان ما أظهرت الوجه القبيح حاملة مسدساً فى وجه «سلوى» المصرية، عندما علمت بتعاونها مع الضابط المصرى، وأوضحت انتصار أنها حاولت أن تبتعد تماما عن الشكل النمطى لليهود وساعدها على ذلك توجيهات المخرج شريف عرفة، وطلبت منه فى البداية أن تعطى لمحة كوميدية للشخصية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة