دعمت أجهزة الأمن بشمال سيناء من تواجد قواتها على الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة بعد واقعة إطلاق النار على المعدات وعدد من العاملين بالجدار من قطاع غزة، مما تسبب فى توقف العمل.
وقال شهود عيان، إن قوات كبيرة شوهدت فى المنطقة وأن العمل عاد إلى طبيعته فى الجدار الجديد.
ووفق مصادر حدودية، فإن الجدار سيقتصر على مسافات حدودية متقطعة وليس بطول الشريط الحدودى، كما أشارت لذلك وسائل الإعلام، حيث سيتم تثبيت ألواح فولاذية فى مناطق تصل فقط إلى 6 كيلو مترات من إجمالى 13,5 كيلو متر هى طول الشريط الحدودى.
هذا ونفت مصادر مطلعة ما نشر بوسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية حول قيام رئيس المخابرات الفرنسية الجنرال بوجية بنوا بزيارة الحدود يوم 15 ديسمبر الجارى لتفقد الجدار ومتابعة الضباط الفرنسيين العاملين فيه برفقة الأمريكيين.
حيث كانت الزيارة يوم 11 نوفمبر الماضى وبرفقة وفد مصرى وضمن الزيارات الاعتيادية للوفود الدبلوماسية والأجنبية للحدود.
وفى ذات السياق تقدم حمدى حسن عضو مجلس الشعب والمتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان بالإسكندرية، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء بخصوص الجدار الفولاذى، الذى يقام بين مصر وفلسطين، مطالباً بوجود تفسيرات لما وصفه بالمواقف الغامضة التى تحدث على الحدود، ومن الذى وافق على قيام هذا الجدار ومن أين يتم الإنفاق عليه؟.
وقال حسن، فى بيانه "ألمنى وبشدة غموض الموقف المصرى عن ما يتردد عن جدار عازل فولاذى يقام تحت الأرض على الحدود بين مصر وغزة، خاصة بعد أنكرت مصر هذه الأنباء ثم أبدت امتعاضها من الاهتمام بما تنشره الصحافة الصهيونية، ثم أعلنت أنها ستعلن عن حقيقة الأوضاع فى الوقت المناسب، بينما الأنباء تتوالى عن تنفيذ كيلومترات من هذا الجدار الفولاذى العازل مدعماً بالصور".
وانتقد حسن إقامة الجدار، قائلاً: "هذا الجدار يصب فى صالح الكيان الصهيونى فقط لتشديد الحصار على أهالينا فى غزة ودعما لغزو صهيونى قادم ووشيك عليهم وفقاً لأنباء قوية تتردد عن هذا الغزو واستعداداته"، مشيراً إلى دعم الحكومة إلى اقتصاديات العدو بتوفير الغاز له وبسعر مجز، ثم توفر له دعماً لوجيستياً خطيراً وغير مسبوق ضد أهالى غزة.
الأجهزة الأمنية تضاعف قواتها لتأمين الجدار الحدودى برفح
الجمعة، 18 ديسمبر 2009 03:36 م
الجدار الحدودى برفح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة