بعد أن قاد أعضاء رابطة محبى المطرب إيهاب توفيق حملة كبيرة للهجوم على منتج ألبوماته محسن جابر، بسبب إهمال الأخير لعمل الدعاية اللازمة لألبومات إيهاب على قنواته «مزيكا» و«زووم»، فى الوقت الذى يهتم أكثر بعمل دعاية مكثفة لتامر حسنى، التزم إيهاب الصمت تاركا الرابطة تتوعد جابر بأن إيهاب سيترك شركته ويذهب إلى شركة أخرى، وأن الخاسر الوحيد سيكون جابر.
بعد هذه الحملة القاسية شديدة اللهجة التى عانى منها محسن جابر بأيام قليلة، بدأت قنوات «مزيكا» و«زووم» لصاحبها محسن جابر، تتراجع عن موقفها السابق، وتعرض العديد من كليبات إيهاب توفيق، كما تم عمل كليب خاص له عبارة عن «ميدلى» أو مجموعة مقاطع من أغنياته فى الحفلات، وأيضاً عرض كليب عبارة عن فيلم تسجيلى قصير لمقتطفات من حفلات إيهاب يظهر بها مدى إعجاب الجمهور به، وهو نفس أسلوب الدعاية الذى اتبعته القناة مع تامر حسنى منذ انضمامه لشركة «عالم الفن»، ولم يستخدم هذا النوع من الدعاية مع أى مطرب آخر من الشركة.
كما كثفت قناتى «مزيكا وزووم» عرض الأخبار عن إيهاب توفيق على الشريط الذى يعرض أسفل الشاشة، وهذا ما لم يكن يحدث من قبل، ليحاول محسن بذلك مصالحة إيهاب وجمهوره.
المطرب إيهاب توفيق أكد لـ«اليوم السابع» أنه لاحظ فعلا أن قنوات «مزيكا» و«زووم» كانت تهتم بشكل كبير بعرض كليبات وأفلام تسجيلية أيضاً لمطربين معينين فى الشركة، رفض ذكر أسمائهم، فى الوقت الذى كانت لا تعرض له حتى حفلاته فى مهرجانات «قرطاج» و«بنزرت» والتى حقق بها نجاحاً كبيراً، لذا قرر أن يأخذ موقفاً واضحاً من محسن جابر، ويعرف أين تكمن المشكلة تحديداً، لكن الحقيقة أن محسن وعده بأنه سيحل الموقف، وأن الشركة ليس لديها أى مشكلة معه لأنه ابنها من سنوات طويلة، وهو نجم كبير له اسمه وتاريخه، ووعده بأنه سيتم معالجة الموضوع قريباً.
وأضاف إيهاب أنه بالفعل بدأ يلاحظ أن قناتى «مزيكا» و«زووم» بدأتا تهتمان بعرض كليباته وحفلاته بشكل كبير، وبدأت توازنا بين باقى مطربى الشركة، وأخبره جابر أن ذلك يأتى وفق جدول دعائى خاص تنفذه الشركة، وأنه يقدر تماماً حجم موهبته وتاريخه وجمهوره، وأوضح إيهاب أنه دائما يثق فى وجود جمهور كبير وراءه وكان يعرف بالحملة التى شنها معجبوه ضد جابر، لكنه لم يتدخل فيها لأنها وجهة نظر معجبيه.
