أبو زهرى يرحب بإعادة التحقيق فى وفاه شقيقه بالقاهرة

أعرب المتحدث باسم حركة حماس سامى أبو زهرى عن ترحيبه الشديد بقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بإعادة التحقيقات فى وفاة شقيقه يوسف بسجن برج العرب بالإسكندرية فى منتصف أكتوبر الماضى.

وكانت القضية قد خفتت أضواؤها عقب إعلان مصر حفظ التحقيق فى وفاته وإعلان تقرير الطب الشرعى أن الوفاه كانت طبيعية ونتيجة هبوط مفاجئ فى الدورة الدموية، فى حين أصرت أسرته على موته من جراء التعذيب.

وأكد أبوزهرى لليوم السابع أن قيام النائب العام باتخاذ هذا الإجراء بمثابة تصحيح للأوضاع وخطوة على طريق كشف الحقائق والوصول الى الجناه المسئولين عن وفاه شقيقة ومعاقبتهم طبقا للقانون، موضحا أنهم يملكون كافة الأوراق التى تثبت أن وفاة شقيقه لم تكن طبيعية، وأن بها شبهة جنائية، كما لديهم أوراق تثبت تعرضه إلى إهمال طبى وسوء معاملة داخل مستشفى إسكندرية الجامعى.

وشدد أبوزهرى على خطورة اتخاذ أى إجراءات للضغط على السلطات المصرية لتعطيل القضية مرة أخرى، كما حدث فى المرة السابقة وتم حفظ التحقيق، معربا عن أمله فى أن يحصل على الحقيقة من خلال القضاء المصرى بدلا من اللجوء إلى وسائل أخرى.

وأشار أبوزهرى إلى أن القضية بالنسبة لهم هى قضية إنسانية وحقوقية فهو شاب فلسطينى تعرض للقتل والتعذيب داخل السجون المصرية ومن حق العائلة أن ترفع قضية لأثبات ذلك، لافتا إلى أنهم لا يسيئون لمصر ولا يتدخلون فى الأوضاع فى السجون المصرية ولا فى الشئون الداخلية للبلاد.

وكان المحامى قد أورد فى المذكرة التى قدمها للنائب العام عدد من الأخطاء القانونية التى وردت فى تحقيقات النيابة العامة منها أن إجراء التحقيق توقفت عند بحث وجود أو انعدام حالة القتل العمد فى الواقعة ولم تحقق فى وجود الإهمال الطبى والخطأ المهنى، كما أنه لم يتم استجواب أى من ذوى المتوفى للإطلاع على ما لديهم من معلومات حول الواقعة، كما لم تقم النيابة العامة باستدعاء الأطباء المعالجون بمستشفى السجن وسؤالهم عن حالة المريض قبل التدهور الأخير وكيفية متابعتهم لحالته، كما لم تقم النيابة العامة بمعاينة سجن برج العرب.