نظيف: قطاع مياه الشرب والصرف من القطاعات التى توليها الحكومة اهتماما كبيرا

الخميس، 17 ديسمبر 2009 08:28 م
نظيف: قطاع مياه الشرب والصرف من القطاعات التى توليها الحكومة اهتماما كبيرا الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحى يعد من أهم القطاعات الحيوية التى توليها الحكومة اهتماما كبيرا بتعليمات من الرئيس حسنى مبارك، من خلال ضخ استثمارات كبيرة له.

وقال نظيف خلال اجتماع اليوم، الخميس، مع وزير الإسكان أحمد المغربى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى عبد القوى خليفة، ورئيس الجهاز التنظيمى لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، إن الحكومة نجحت فى الوصول إلى التغطية الشاملة بمياه الشرب، وتسعى إلى تحقيق الهدف نفسه بالنسبة للصرف الصحى.

وقال الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، فى تصريح اليوم، الخميس، إنه تم خلال الاجتماع استعراض تنمية قدرات الجهاز التنظيمى لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى على إدارة هذا القطاع بشكل يضمن تحقيق الجودة وخدمات الصرف الصحى بالشكل المطلوب، ووصولها إلى المستهلك بأفضل شكل ممكن، وأيضا تنمية القطاع ليتابع الأداء من خلال نموذج اقتصادى.

كما تم استعراض جهود القطاع فى إعادة هيكلة الشركة القابضة والشركات التابعة لها ماليا وإداريا لكى يتم إدارتها بشكل اقتصادى مناسب.

وأوضح راضى أن رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب أشار خلال الاجتماع إلى أن عدد الشركات التابعة بلغ 14 شركة عام 2006 / 2007، ووصل إلى 19 شركة عام 2008 / 2009، وكانت مصروفاتهم وإيراداتهم مليارا جنيه، ووصلت حاليا إلى 2،5 مليار جنيه بنسبة زيادة 80%، مما يشير إلى زيادة الاستهلاك وزيادة الإيرادات.

ولفت إلى أن الاجتماع أكد أنه تم الانتهاء من تغطية كافة المدن تقريبا على مستوى الجمهورية بالصرف الصحى وبقى التحدى الأعظم فى التركيز على القرى خلال المرحلة المقبلة.

وأضاف راضى "أن الاجتماع أوضح أن السنوات الثلاث الماضية شهدت طفرة غير مسبوقة فى استثمارات بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، حيث بلغت 42 مليار جنيه بمتوسط يتراوح ما بين 14 - 15 مليار جنيه سنويا، وهى سابقة لم يشهدها تاريخ مصر، حيث إن الاستثمارات قبل ذلك كانت تصل إلى نحو مليارى جنيه سنويا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة