رفض الكاتب والسيناريست محمد الغيطى ترشيح الشركة المنتجة لمسلسله "الضاحك الباكى" الذى يتناول سيرة الفنان الكوميدى الراحل نجيب الريحانى، لمحمد سعد لبطولة المسلسل وتجسيد شخصية الريحانى، وأكد الغيطى للجهة الإنتاجية أن سعد لا يصلح لتجسيد الريحانى.
وأوضح الغيطى أن المسلسل كتبه منذ حوالى 10 سنوات، ويتناول فيه رحلة الريحانى الفنية وخاصة المسرحية والتى لم يتم إلقاء الضوء عليها من قبل، كما سيتناول فى المسلسل حياته الخاصة وحقيقة زواجه من لوسى فريناندو التى انفصل عنها وتركت فرقتة المسرحية وعادت إلى ألمانيا لأن الريحانى حينما أنتج أوبريت العشرة الطيبة لسيد درويش ومحمد تيمور ونجح نجاحا كبيرا أطلق أعداء النجاح ضده أنه –الريحاني- دسيسة إنجليزية، فترك مصر متجها إلى بيروت وهناك تعرف على بديعة مصابنى وعادت معه لمصر وتزوجها حتى انفصل عنها وقرر الزواج من فيكتورى نالا، لكن الموت كان فى انتظارة وهو فى عمر الـ60.
يذكر أن الريحانى ولد فى عام 1889، لأب عراقى مسيحى وأم مصرية قبطية، ونشأ فى القاهرة وعاش فى باب الشعرية بين الطبقات الشعبية الفقيرة. ودرس الريحانى فى مدرسة الفرير بالخرنفش، إلا أنه ترك الدراسة قبل حصوله على البكالوريا، وفى عام 1906 التحق للعمل بالبنك الزراعى، وهناك تعرف على عزيز عيد الموظف بالبنك نفسه.
وفى عام 1914، التحق بفرقة جورج أبيض ثم عاد إلى عزيز عيد، وكانت بدايته كصاحب مشروع فنى فى عام 1916 حينما فكر فى ابتكار شخصية وثيقة الارتباط بالواقع المصرى، فابتكر الشخصية التى اشتهر بها فنيا وهى كشكش بك، عمدة كفر البلاص، المتلاف، الذى ينفق أمواله فى اللهو، ثم دخل فى منافسة فنية مع على الكسار، ثم «قدم العشرة الطيبة» ثم «الليالى الملاح» وغيرهما، وأسندت بطولات الأعمال لزوجته بديعة مصابنى، وترك الريحانى عشرات الأعمال المسرحية ومجمومة من الأفلام القليلة التى كان آخرها «غزل البنات» ورحل عن دنيانا عام 1949 بعد إصابته بالتيفود.
المسلسل ملىء بالأحداث الدرامية سواء الفنية أو الإنسانية، وأضاف الغيطى حتى الآن لم يتم ترشيح من سيجسد شخصية الريحانى ولا مخرج العمل، لكن خلال الأسبوع القادم سيعلن عن الترشيحات فور انتهائه من تجهيزات مسلسله "منتهى العشق" الذى يقوم ببطولته المطرب مصطفى قمر وديانا كرزون وإيمان ونهال عنبر وميار الغيطى وأميرة العايدى وأحمد خليل، وسيشارك فى المسلسل ولأول مرة النجم التركى أسمر وإخراج محمد النجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة