صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، ديوان شعر "سيدة العاشقين" للشاعر الفلسطينى "عبد ربه محمد أسليم". فى 120 صفحة من القطع المتوسط.
يجىء الديوان وحدة واحدة، تتمثل أهميته النوعية فى صوره الشعرية الخلاقة عن القدس والمسجد الأقصى فى ظل تصاعد وتيرة الهجمة الصهيونية عليه، ضمن توظيف حداثى وتقنيات قصيدة النثر وما بعد الحداثة فى سياقات جديدة متجددة، فالكون غدا أعرج ضمن هذه السياقات الكونية الغائمة، وخيول المؤمنين يلمحها الشاعر فى الآفاق.. فى وقت يغرق فيه الجميع فى صالونات السياسية التى تحلب السراب!.
يقول الشاعر فى صدر ديوانه، وعلى الغلاف الخلفى:
( سيدتى القدس.. سيدة العاشقين
أناجيكِ
والكونُ قمرٌ أعرج
ليتكئ السحابُ على دمعِك
وكتفيك بريدُ الخيول
والوقتُ قريبٌ من السلمِ الرخامى
لأرقى عرق رموشك
لحظة
أسمع الآذان
لذا سأترك عريى الأخير على ساحل الموج
وأتقدم باتجاه ظلى
أتشبث بالغرق!
السحابةُ على بعد ابتسامتك
يذكر أن عبد ربه أسليم صدر له من قبل مجموعة من الدواوين الشعرية، منها: صهيل على إطلال السلالم، وموطن من زجاج، وفضاآت اللازورد، وسيدة العاشقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة