رحيل ورؤوف وميرغنى وسعيد أول ضحايا العميد

أصبح رباعى الزمالك هانى سعيد وصبرى رحيل وأحمد عبدالرؤوف وأحمد الميرغنى أول ضحايا المدير الفنى الجديد للفريق حسام حسن، بعدما خرجوا تماماً من حساباته، وأصبح لا يعتمد عليهم وفضل عليهم زملاء آخرين لهم فى نفس مراكزهم.. وهو ما جعل هذا الرباعى بمثابة القنابل الموقوتة داخل الفريق وربما تهدد رغبتهم بالاشتراك فى مباريات الفريق، الاستقرار الذى يحاول حسام حسن فرضه داخل الصفوف بسعيه للتأكيد على جميع اللاعبين بأنهم سيحصلون على فرصتهم مع مرور الوقت، خصوصاً أنه لم يمر وقت على توليه قيادة الفريق، وهو ما يجعله فى مرحلة استكشاف لقدرات اللاعبين حتى يصل للتوليفة المناسبة والأساسية التى سيخوض بها الفريق مبارياته.

لكن هذه المجموعة من اللاعبين شعرت بأن المدير الفنى الجديد مقتنع تمام الاقتناع بباقى اللاعبين الذين أشركهم فى المباريات الثلاث الماضية، وبالتالى فلن يكون لهم دور فى وجوده، ولن تتم الاستعانة بهم إلا فى أضيق الحدود فى حالة تعرض زملائهم الأساسيين للإيقاف أو الإصابة.

ورغم كل ذلك فإن الرباعى المذكور لم يعلنوا صراحة عن غضبهم تجاه تجاهل حسام حسن لهم فى انتظار وضوح الموقف بشكل كامل بالنسبة لموقفهم مع الفريق.

وكان أكثر المتأثرين من هذا الرباعى، الثنائى هانى سعيد وصبرى رحيل.. فالأول يرى صعوبة موقفه فى عدم المشاركة فى ظل تغيير طريقة اللعب لـ4/4/2 وعدم وجود دور له بعد إلغاء مركز الليبرو الذى يشغله، وحتى مع إمكانية أن يشترك فى خط الوسط فقد تجاهله حسام حسن ووضعه فى مرتبة متأخرة فى تقسيمه للاعبى الوسط، أما صبرى رحيل فقد ظهر عليه الاستياء من عدم تعامل المدير الفنى الجديد معه حتى لو بشكل نفسى نظراً لعدم تحدثه معه مطلقاً منذ توليه قيادة الفريق، فضلاً عن تفضيل زميله أحمد مجدى عليه والذى يلعب أساساً فى مركز المساك، وأشركه فى مركز الظهير الأيسر على حسابه فى مباراتى الحرس والأهلى وهو ما أشعر رحيل أن حسام حسن غير مقتنع بمستواه.