أفلام الأبيض والأسود أنصفت ضباط الشرطة، لكن أفلام الألوان جلدتهم بقصص مروعة عن ممارسات خيالية يمارسها ضباط الداخلية فى الأقسام والسجون، فى أفلام ما قبل ثورة يوليو كان الضابط شهماً معتبراً فارساً نبيلاً يخطف ليلى مراد على حصانه الأبيض، وبعد الثورة وفى زمن الانفتاح صار الضابط سينمائياً مدمناً سيادياً يبتعد بفراسخ عن الواجبات الإنسانية والمعايير الشرطية.
ضابط الشرطة المفترى عليه سينمائياً المفترى على المواطنين واقعياً محل دراسة أكاديمية تحتل غلاف مجلة "المصور" هذا الأسبوع، الدراسة أعدها خصيصاً اللواء عادل عبد العليم الخبير فى شئون مكافحة الإرهاب مزودة بقراءة خاصة ومعمقة فى سيناريوهات أفلام 100 سنة سينما والتى تناولت ضابط الشرطة
جلد ضباط الشرطة على شاشة السينما.. عدد جديد للمصور
الخميس، 17 ديسمبر 2009 10:25 م
غلاف العدد الجديد للمصور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة