قرر العدول عن قرار الاستقالة بعد مكالمة المشير طنطاوى..
العشرى يعود للحدود ويوعد بطفرة فى الدور الثانى
الخميس، 17 ديسمبر 2009 12:49 م
طارق العشرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود
كتب حازم صلاح الدين
أكد طارق العشرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود، أن قرار عدوله عن ترك الفريق نابع من حبه للعمل داخل المنظومة العسكرية التى يسعى مسئولوها دائماً إلى توفير المناخ الملائم للعمل فى هدوء من أجل تحقيق المراد بالمنافسة على البطولات.
وقال العشرى لليوم السابع: "قرار الاستقالة الذى اتخذته عقب الخسارة الأخيرة للفريق أمام الإنتاج الحربى، كان ليس وليد لحظة حزن، وإنما كان من منطلق أننى وجدت حلمى ينهار يوماً بعد يوم أمام عينه بسبب التراجع الملحوظ للفريق، ففى الوقت الذى كان يؤكد فيه الجميع أن الحدود سيكون له كلمة كبيرة فى المنافسة على الدورى للموسم الحالى، وجدنا الفريق يعود للخلف بعيداً تماماً عن المنافسة حتى ولو أحد مراكز المربع الذهبى، مما أصابنى باليأس وجعلنى أشعر بأننى أصبح ليس لى دور مع الفريق فى الفترة المقبلة، ويجب ضخ دماء جديدة بفكر مختلف للعودة بالفريق إلى المسار الصحيح".
وأضاف العشرى أن مكالمة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع معه، وزيارة اللاعبين والجهاز المعاون له من أجل إثنائه عن قراره ك ذلك كان له أثر بالغ بداخله، وجعله يتراجع فوراً عن هذا القرار بعدما وجد مدى الحب الجارف المكنون له داخل هذه المنظومة.
واختتم العشرى تصريحاته قائلاً إنه سيحاول جاهداً خلال الفترة المقبلة إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى بعدما حصل على وعد من اللاعبين ببذل قصارى جهدهم لتحسين الأوضاع، وأن البداية الحقيقية لهم ستكون أمام غزل المحلة فى المباراة المقرر إقامتها يوم السبت القادم، مضيفاً أن فترة توقف الدورى بعد مباراة المحلة لمدة 50 يوماً ستكون فرصة جيدة من أجل تعديل الأمور وبناء فريق جديد عقب إبرام بعض الصفقات فى فترة الانتقالات الشتوية.
كان العشرى قد قاد الحرس للفوز ببطولتين فى الموسم الماضى، حيث توج بطلاً لكأس مصر أمام إنبي، ثم حصد لقب السوبر المحلى على حساب الأهلى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد طارق العشرى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود، أن قرار عدوله عن ترك الفريق نابع من حبه للعمل داخل المنظومة العسكرية التى يسعى مسئولوها دائماً إلى توفير المناخ الملائم للعمل فى هدوء من أجل تحقيق المراد بالمنافسة على البطولات.
وقال العشرى لليوم السابع: "قرار الاستقالة الذى اتخذته عقب الخسارة الأخيرة للفريق أمام الإنتاج الحربى، كان ليس وليد لحظة حزن، وإنما كان من منطلق أننى وجدت حلمى ينهار يوماً بعد يوم أمام عينه بسبب التراجع الملحوظ للفريق، ففى الوقت الذى كان يؤكد فيه الجميع أن الحدود سيكون له كلمة كبيرة فى المنافسة على الدورى للموسم الحالى، وجدنا الفريق يعود للخلف بعيداً تماماً عن المنافسة حتى ولو أحد مراكز المربع الذهبى، مما أصابنى باليأس وجعلنى أشعر بأننى أصبح ليس لى دور مع الفريق فى الفترة المقبلة، ويجب ضخ دماء جديدة بفكر مختلف للعودة بالفريق إلى المسار الصحيح".
وأضاف العشرى أن مكالمة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع معه، وزيارة اللاعبين والجهاز المعاون له من أجل إثنائه عن قراره ك ذلك كان له أثر بالغ بداخله، وجعله يتراجع فوراً عن هذا القرار بعدما وجد مدى الحب الجارف المكنون له داخل هذه المنظومة.
واختتم العشرى تصريحاته قائلاً إنه سيحاول جاهداً خلال الفترة المقبلة إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى بعدما حصل على وعد من اللاعبين ببذل قصارى جهدهم لتحسين الأوضاع، وأن البداية الحقيقية لهم ستكون أمام غزل المحلة فى المباراة المقرر إقامتها يوم السبت القادم، مضيفاً أن فترة توقف الدورى بعد مباراة المحلة لمدة 50 يوماً ستكون فرصة جيدة من أجل تعديل الأمور وبناء فريق جديد عقب إبرام بعض الصفقات فى فترة الانتقالات الشتوية.
كان العشرى قد قاد الحرس للفوز ببطولتين فى الموسم الماضى، حيث توج بطلاً لكأس مصر أمام إنبي، ثم حصد لقب السوبر المحلى على حساب الأهلى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة