أدت أحداث الشغب الأخيرة التى تعرضت لها الشركات المصرية العاملة فى الجزائر إلى حدوث أزمات مالية كبيرة لمعظمها، وتعتبر شركة المقاولون العرب على رأس قائمة أكثر المتضررين من أحداث الجزائر التى لم تقتصر على أحوال الشركة فقط، بل وصلت إلى أوضاع النادى المادية بعد الخسائر المالية الكبيرة التى تعرضت لها مواقع ومشاريع المقاولون فى الجزائر.
لاعبو الفريق الأول لكرة القدم يعيشون حالة من القلق الشديد، خوفاً من تأثير هذه الأحداث فى حصولهم على قيمة مستحقاتهم المادية «دفعة يناير» فى موعدها بداية العام المقبل، والبالغة 25 % من قيمة عقودهم مع النادى طبقاً للائحة التى تنص على تقسيم مستحقات اللاعبين على أربع دفعات، حيث يحصلون على نسبة 25 % مع بداية الموسم، و25 % فى يناير، و25 % مع نهاية الموسم، و25 % على نسبة المشاركة فى المباريات.
تلاحق الأحداث ينذر بحدوث أزمة عنيفة داخل صفوف الفريق، فى حالة تأكد مخاوف اللاعبين بعدم حصولهم على المستحقات المادية، حيث علمت «اليوم السابع الرياضى» أن جميع لاعبى الفريقين سيرفعون راية العصيان، ويعلنون رغبتهم فى الرحيل من عرين ذئاب الجبل، مما يهدد استقرار النادى الذى بدأ فى السير على الطريق الصحيح منذ تولى محمد عامر القيادة الفنية ونجاحه فى تحقيق نتائج إيجابية وبناء فريق قوى يجمع بين عنصرى الخبرة والشباب.
لمعلوماتك..
15مليون جنيه مصروفات الفرقة الأولى بالمقاولون سنوياً
الخسائر المالية فى الجزائر تهدد فريق المقاولون!
الخميس، 17 ديسمبر 2009 11:57 م
محمد عامر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة