من خلال بيان رسمى..

الجبلاية ترد على اتهامات حميدة وتوضح ألغاز مشروع الهدف وسامسونج والـBMW

الخميس، 17 ديسمبر 2009 06:39 م
الجبلاية ترد على اتهامات حميدة وتوضح ألغاز مشروع الهدف وسامسونج والـBMW سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة
كتب محمد ربيع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر اتحاد الكرة، بياناً رسمياً تم نشره على موقعه الإلكترونى، رداً على اتهامات رجب حميدة عضو مجلس الشعب لمسئولى الجبلاية بوجود مخالفات مالية وإدارية أثناء استضافته فى برنامج "كورة أون لاين" الذى يذاع على قناة "مودرن سبورت"، البيان جاء فيه:

"إن الاتحاد المصرى لكرة القدم يأسف شديد الأسف لتلك الكلمات غير المسئولة، التى جاءت على لسان النائب الأستاذ رجب حميدة، والتى انزلق فيها دون تحوط إلى التشهير بالاتحاد والقائمين عليه ومجلس إدارته، دون أن يبرهن على اتهاماته بمستندات حقيقية ترقى إلى مستوى الدليل، وكان من الواجب عليه أن يراجع ما فى يده من أوراق قبل الغلط، وتعمد اللعب بالبيانات، وهو عضو مجلس الشعب، الذى يملك تقديم الاستجواب وطلبات الإحاطة والأسئلة للحكومة، ولكن ترك كل ذلك، وذهب وراء بعض ذوى الاحتياجات الشخصية الذين يهدفون إلى تصفية حسابات وضغائن لا تمت بالصالح العام بصلة.

والاتحاد يرى من الواجب عليه أن يرد على تلك الاتهامات الظالمة ليس من منطلق الاتهام، ولكن من منطلق الشفافية، وحرصه ألا يترك هذه النبتة الخبيثة تنمو شيطانياً لتصيب الأشراف الذين يؤدون عملاً عاماً متطوعاً لصالح هذا الوطن.

فقد طلّ علينا السيد رجب حميدة فى برنامج يسمى "كرة أون لاين"، الذى يذاع على الهواء مباشرة فى قناة مودرن سبورت، تلك القناة التى يتعامل معها الاتحاد المصرى باحترام وتقدير شديد، ومنحها حقوق البث المباشر لمبارياته، وكان من ضمن هذه الأقوال المرسلة ما ادعاه السيد النائب "إن الاتحاد أهدر 5,379,275 جنيه فى 30/06/2007 عن سنوات سابقة" وهذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة، ويكفينا رداً على هذه الورقة، أنها ملاحظات وليست مخالفات.

فقد قمنا بمراجعة تلك الملاحظات، فتبين أنها ملحوظة واحدة فقط منسوبة إلى الاتحاد المصرى بمبلغ 575,000 جنيه نظير إقامة الفريق الوطنى الأول أثناء معسكره فى بطولة كأس الأمم الإفريقية التى أقيمت فى القاهرة سنة 2006.

وفى هذا الشأن المالى رد الاتحاد المصرى لكرة القدم على الجهاز المركزى للمحاسبات فى 11/02/2009، موضحاً الأسباب الموضوعية والفنية والنفسية، المرتبطة بفريق المنتخب الوطنى الأول أثناء إقامته فى المعسكر استعداداً لبطولة الأمم الأفريقية 2006، وكذلك أثناء المباريات وما تبعه من تكريم وحفاوة أثناء زيارة وحضور بعض الوزراء وأعضاء لجنة السياسات بالحزب الوطنى ورجال الأعمال فى ملاعب التدريب والفندق لتشجيع وتحفيز اللاعبين والجهاز الفنى والإدارى بعد الفوز فى كل مباراة حتى المباراة النهائية والفوز بكأس البطولة 2006.

أما بالنسبة لما قاله السيد النائب فى البرنامج من اختلاسات تمت فى مشروع الهدف، وحددها بأن الاتحاد قد باع كمية من الرمال المستخرجة من المشروع بمبلغ مليون ومائة ألف جنيه، وحوامل حديدية لإضاءة الملاعب يقدر الحامل الواحد بمبلغ 280 ألف دولار، وكذلك اتهم الاتحاد باختفاء 2 محول كهربائى سعر المحول 465 ألف جنيه مصرى، وأحدهما نقل إلى أحد أعضاء مجلس الإدارة فى فيلته بمدينة 6 أكتوبر.

هذه الأمور لا يمكن تصنيفها إلا فى إطار الافتراءات، حيث إن الاتحاد ومشروع الهدف المملوك له بمدينة 6 أكتوبر على مساحة 17 فداناً فقط لا غير، وقامت الفيفا بتمويله فى مراحل إنشائه، واسند ذلك لشركات بعقود موقع عليها ممثل الفيفا لمنطقة أفريقيا.

وكان من الواجب على السيد النائب، أن يذهب بنفسه ليرى إضاءة الملاعب مركبة فى أماكنها قبل الافتتاح وبعده دون الاعتماد على صورة قديمة لمهمات إضاءة قبل تركيبها ووضعها فى أماكنها داخل الملاعب التى تم إنشاؤها، وأن يرى بعينه محول الكهرباء الذى تم شراؤه من شركة الكهرباء وقامت الشركة بتركيبه خارج أسوار المشروع وليس تحت حراسة اتحاد الكرة، ولا دخل للاتحاد فى المحول الكهربائى إطلاقاً، فهو موضوع فى غرفة مخصصة طبقاً لمتطلبات شركة الكهرباء ومغلق عليه بمفتاح من شركة الكهرباء وبمعرفتها، ولا علاقة للاتحاد بهذا الأمر إطلاقا، ويمكن الرجوع فى ذلك لشركة الكهرباء.

بالنسبة لموضوع شركة سامسونج، فهذا الأمر يحكمه لائحة النظام الأساسى والقانون، حيث لا يجوز لأى شخص أو جهة إقامة أى نشاط متعلق بكرة القدم إلا بموافقة الاتحاد، والاتحاد قد منح هذه الشركة تنظيم تلك الدورة بعد أن دفعت مقابل مالى بالدولار لخزينة الاتحاد ولا شأن لنا بعد ذلك بإقامة وتنظيم هذه الدورة، ولكن الاتحاد اشترط على الشركة منح النشء المتفوق والموهوب منهم جائزة سفر إلى أحد أندية الدول الأوروبية، وفعلاً قد تم ذلك.

أما بخصوص الدورات التدريبية التى ينظمها الاتحاد للمدربين، ليس هناك دورة تابعة للاتحاد، إلا ودفعت رسوم اشتراكها فى خزينة الاتحاد بموجب إيصالات صادرة من إدارة الحسابات، الذى أظهره السيد النائب بنفسه على شاشة البرنامج، وكل الاعتقاد أن السيد النائب قد التبس عليه أمر أو من زوده بتلك المعلومات كان غير أمين معه.

أما فيما يتعلق بأمر منح B.M.W سيارة لكل عضو مجلس إدارة:

هذا الأمر مضحك للغاية، وهذه الشركات العالمية لا تعرف كشوف البركة، ولا يمكن أن تأخذ صورة مع المنتخب الوطنى مقابل ما يدعيه السيد النائب!

ويجب أن نشير إلى أن الاتحاد المصرى لكرة القدم خاضع لمراقبة ثلاثة جهات رقابية:

مراقب الحسابات المستقل المعين من الجمعية العمومية، والتفتيش المالى والإدارى التابع للمجلس القومى للرياضة، وأيضاً الجهاز المركزى للمحاسبات.

واختتم اتحاد الكرة بيانه بالتأكيد على أن الغرض منه ليس إلا لإحاطة الرأى العام بكل الحقائق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة