"التليجراف" تنشر حصاد الشرق الأوسط عام 2009

الخميس، 17 ديسمبر 2009 03:38 م
"التليجراف" تنشر حصاد الشرق الأوسط عام 2009 حصاد الشرق الأوسط فى عام 2009
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "التليجراف" البريطانية برصد أهم الأحداث التى شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2009.

وقالت الصحيفة فى بداية تقريرها عن هذا الحصاد: رئيس أسود جديد يدعى حسين، فى إشارة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، تحدث مع شعوب الشرق الأوسط بتعاطف أكثر مما يفعل زعماءهم. ونتيجة لذلك فإن هذه الشعوب التى عايشت الحروب تساءلت عما إذا كان من الأفضل معالجة المظالم فى غرف مليئة بالدخان المتصاعد بدلاً من الكلام عن موجات العنف الانتقامية.

وفى هذه المنطقة المعرضة للصراعات والتطرف والطغيان كان من المفترض أن يكون ظهور الأجيال الشابة الساعية إلى الحفاظ على ثقافتها فى الصالح العالم، إلا أن البؤس لا يزال مريحاً ومربحاً للبعض.




ولخصت الصحيفة هذا الحصاد فى سبعة أحداث كان أولها الهجوم الذى شنته إسرائيل أواخر العام الماضى واستمر حتى الأسابيع الأولى من العام الحالى على قطاع غزة. وقالت الصحيفة إن هذه الحملة مثلها مثل الحرب السابقة على حزب الله والحملات الأخرى السابقة، وحدت العالم وحققت الهدف السياسى. فقد فقدت حماس مصداقيتها بسبب عدم قدرتها على حماية شعبها، ووقعت السلطة الفلسطينية فى حيرة بين دعم أو إدانة تقرير جولدستون الذى انتقد كلا من حماس وإسرائيل وسلوكهما فى الحرب. كذلك أشارت الصحيفة إلى أن محاولات الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإحياء عملية السلام واصطدامه برفض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تجميد الاستيطان.




أما ثانى أهم الأحداث فكان أول زيارة قام بها الرئيس أوباما إلى الشرق الأوسط وإلقائه خطاباً موجه للمسلمين من جامعة القاهرة، يليه الانتخابات الرئاسية فى إيران التى أسفرت عن إعادة انتخاب محمود أحمدى نجاد رئيساً، وهو الأمر الذى دفع آلاف من الإيرانيين إلى النزول إلى الشوارع احتجاجاً على التزوير فى الانتخابات وقمع الحكومة لهذه المظاهرات.




ورأت الصحيفة أن من الأحداث البارزة أيضا عودة العنف إلى العراق وتحديداً فى الشمال، رغم استمرار تحسن الأوضاع فى مناطق أخرى. وكانت الصداقة الجديدة بين بريطانيا وليبيا من أهم القضايا التى وضعتها الصحيفة ضمن حصادها السنوى، وقد بدأت هذه الصداقة بإطلاق سراح عبد الباسط المقرحى المدان فى تفجير طائرة لوكيربى، وبعد ذلك جاءت صفقات التنقيب عن النفط بين الحكومة الليبية والشركات البريطانية.

وكان للشأن الاقتصادى نصيبه أيضا خاصة انهيار أسعار النفط، حتى وصل سعر البرميل إلى 40 دولارا، وهو ما أثر على اقتصاد الدول الغربية، خاصة الخليجية التى تعتمد على النفط، وتلته الأزمة القتصادية لإمارة دبى بسبب الديون المتراكمة عليها.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة