وصرح وزير الثقافة، أن هذه البوابة من القطع الأثرية النادرة الغارقة أمام مدينة الإسكندرية، وهى الأهم من بين 400 قطعة تم اكتشافهم عام 1998، أثناء عمليات المسح الأثرى التى قامت بها البعثة الأثرية اليونانية.
ومن جانبه أكد زاهى حواس، أن المجلس الأعلى للآثار كان قد اتخذ قراراً عام 2008 بعدم انتشال القطع الأثرية الكبيرة من ميناء أبو قير أو الميناء الشرقى، وانتشال القطع الصغيرة فقط، وذلك لاحتياج القطع الكبيرة إلى ترميم ودراسات كثيرة، لكن بوابة لكن بوابة إيزيس حالة خاصة، لأنها نواة متحف الآثار الغارقة المزمع إنشاؤه.
وأضاف حواس، أن سبب اتخاذ المجلس لقرار عدم انتشال القطع الكبيرة هو قيامهم بعمل الدراسات المبدئية لهذا المتحف، الذى وصفه بأضخم المشروعات الثقافية بالمشاركة مع اليونسكو.
وأكد وزير الثقافة فاروق حسنى، أن البوابة جزءاً من معبد مجاور للمقبرة الخاصة بالملكة كليوباترا، وتخص جزءاً هاماً من مدينة الإسكندرية التى تعتبر مدينة تاريخية، بما تضمنه من آثار كثيرة، حيث أشار الوزير إلى أنه يجرى العمل حالياً على إعدادها لكى تكون واحدة من أكبر المدن الأثرية فى مصر بواسطة إنشاء مجموعة من المتاحف.










