بين الرغبة فى تحقيق طموحه باللعب لأكبر الأندية العربية وبين تنفيذ «نصيحة» أهله وأسرته، يعيش الجزائرى أمير سعيود لاعب الأهلى حاليا فترة عصيبة من مشواره الكروى، فاللاعب الذى انتقل للأهلى بداية الموسم الجارى مازال يرغب فى اللعب للأهلى الذى يعد أحد أكبر الأندية العربية حتى بعد الأحداث والمشاحنات الأخيرة بين جماهير مصر والجزائر على خلفية أحداث الشغب التى وقعت بينهما خلال المباراتين اللتين جمعتهما بالقاهرة والسودان لتحديد المتأهل لكأس العالم.
أمير سعيود يعانى من حالة عدم اتزان شديدة ظهرت بوضوح فى تصريحاته الأخيرة للمقريبن منه، والتى أكد خلالها أنه يتعرض لضغوط قوية من أسرته التى تعيش فى الجزائر للعودة لبلاده وأكد اللاعب أن والدته تطالبه بالعودة بشكل مستمر وترفض بقاءه فى مصر، غير أنه يؤكد لها أنه بخير ولم يتعرض لمكروه فى مصر، وأكد اللاعب أنه يرغب فى اللعب للأهلى للاستفادة من شعبيته العريضة وحتى يحقق حلمه بعدها باللعب فى أوروبا، سعيود رفض تماما فكرة اللعب فى الدوريات العربية، مشيرا إلى أنه يطمح فى الانتقال لأوروبا إذا ما رحل من الأهلى لسبب أو لآخر وشدد اللاعب الجزائرى على أن الدعم المعنوى الرائع الذى وجده من نجوم الأهلى أمثال أبوتريكة وأحمد حسن ووائل جمعة وسيد معوض زاد من رغبته فى البقاء بالاهلى اللهم إلا إذا كان لإدارة النادى رأى آخر وقررت الاستغناء عن خدماته.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة