يعقد غداً، الخميس، كامل أبو على رئيس مجلس إدارة النادى المصرى، مؤتمراً صحفياً لتوضيح أسباب الخلافات التى نشبت بينه وبين بعض أعضاء المجلس، وتحديداً الحسينى أبو قمر وعاطف مبروك وعصام الزهيرى وتقديم الأوراق التى تثبت تبرعه للنادى بمبلغ 6 ملايين جنيه حتى الآن للرد على الاتهامات التى وجهت له بعدم تقديم أى جديد للنادى حتى الآن.
يأتى هذا فى الوقت الذى تسود فيه حالة من القلق على الشارع البورسعيدى من تفجير أبو على مفاجأة غداً وإعلان الاستقالة من رئاسة النادى، وهو ما يعنى انتهاء الأمل الأخير للمصرى للخروج من كبوته والبقاء فى الدورى العام.
ورغم الشائعات التى تتردد حول عقد جلسة صلح بين أبو على وصديقه أيمن جبر عضو المجلس من ناحية، والثلاثى أبو قمر ومبروك والزهيرى من ناحية أخرى عن طريق اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد ومحمود المنياوى أمين الحزب الوطنى بعد مباراة اليوم أمام الإسماعيلى، إلا أن الأنباء الواردة حتى الآن من بورسعيد تؤكد صعوبة الصلح بين الطرفين فى ظل تمسك أبو على برحيل الثلاثى من المجلس، وتحديداً أبو قمر كشرط لاستمراره فى رئاسة النادى.
الجدير بالذكر أن كامل أبو على وأيمن جبر رفضا حضور مباراة المصرى والإسماعيلى اليوم، رغم إقامتها فى بورسعيد، وهو ما فسره جمهور المصرى بأنه الخطوة الأولى لرحيل أبو على عن النادى، فيما حرص الثلاثى أبو قمر والزهيرى ومبروك على الحضور، ورغم مطالبة الجماهير لهم بالرحيل، إلا أنهم رفضوا الرد على هتافات الجماهير سواء بالرفض أو الموافقة.
يذكر أن أبو قمر تقدم باستقالته من المجلس منذ يومين، مؤكداً أن الأمر لا يفرق معه، وحتى يتيح الفرصة لمن يرفض وجوده بحجة العمل لصالح المصرى، طالما ذلك فى مصلحة جماهير بورسعيد.
كامل أبو على رئيس مجلس إدارة النادى المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة