قالت شركة "آى بى إم" الأمريكية اليوم، الأربعاء، إن المشروع الذى أطلقته هذا الأسبوع بالتعاون مع الحكومة المصرية للمحافظة على السجلات القومية المصرية يمثل واحداً من أكبر مشروعات السجلات الرقمية فى العالم، وسيساهم فى الحفاظ على التاريخ والتراث الثقافى المصرى.
وقالت الشركة، إن المشروع الذى افتتحه رئيس الوزراء المصرى د.أحمد نظيف الاثنين 14 ديسمبر الجارى، يمثل واحداً من أكبر مشروعات السجلات الرقمية فى العالم وسيقوم بـ"توثيق رقمى للسجلات القومية المصرية بناء على حلول متقدمة" ستقدمها الشركة، موضحة أن المشروع سيتضمن أكثر من 25 مليون سجل تمثل أكثر من 90 مليون وثيقة.
وقال البيان، إن المشروع يمثل خلاصة تعاون مشترك بين وزارة الثقافة المصرية، ممثلة فى دار الكتب المصرية، ووزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصرية، ممثلة فى المركز القومى لتوثيق التراث الثقافى والطبيعى فى مصر.
من جانبه، قال المدير العام لشركة "آى بى إم" الأمريكية فى مصر عمرو غنيم "مع قيامنا بمشروعات مهمة مثل هذا المشروع فى مصر، بالإضافة إلى مشروع "مصر الخالدة" ومشروع "ذاكرة مصر" نحن فخورون بالدور الذين نلعبه باستخدام تكنولوجيات متقدمة لربط الماضى والحاضر والمستقبل للمساعدة فى ضمان استفادة العالم من التراث الثقافى المصرى العظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة