طالب المؤرخ القبطى الدكتور سيتى شنودة من البابا شنودة الثالث وكل الطوائف القبطية فى مصر وبلاد المهجر، الاقتصار فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وكل الأعياد القادمة على الصلاة وإقامة القداسات فقط، احتجاجا على الاعتداءات المتكررة على الأقباط دون تقديم أى معتدٍ إلى المحاكمة، مطالبا بمنع الحفلات والاحتفالات والمهرجانات و(الزغاريد).
وقال "لابد من منع استقبال المهنئين بالأعياد على اختلاف أنواعهم وأهدافهم، سواء من المسئولين بالدولة أو غير المسئولين - ورفض جلسات الصلح العرفى.
وتساءل شنودة عن سر صمت الكنيسة، قائلا إن الغريب وغير المفهوم أو مبرر من جانب الكنيسة القبطية هو صمتها طوال أكثر من عشرين عاماً على كل ما يحدث لأبنائها الأقباط المسيحيين فى مصر"، ورأى أن الصمت يشجع " الاضطهاد والإرهاب والترويع والذبح والحرق للأقباط ولكنائسهم ومنازلهم ومتاجرهم.
وشدد شنودة فى مقال له على موقع" الأقباط الأحرار" على رفض المهنئين بالأعياد ورفض ما وصفه بـ"تمثيليات الصلح العرفى"، إلى جانب إصدار بيان من الكنيسة القبطية يوضح ويستنكر هذه الأعمال والجرائم ضد الإنسانية التى تحدث للأقباط فى مصر، هو أقل وأرقى أنواع الاحتجاج الحضارى الذى يمكن أن تقوم به الكنيسة القبطية فى مصر وبلاد المهجر احتجاجاً على ذبح الأقباط ونهب وحرق كنائسهم وممتلكاتهم وتهجيرهم القسرى من منازلهم.
ووصف شنودة المقاطعة بأنها أقل أنواع المشاركة من الكنيسة لمراعاة مشاعر الشهداء الأقباط الذين قتلوا وذبحوا وقطعت رؤوسهم، ومُثل بجثثهم فى الشوارع والميادين العامة ومشاعر مئات الآلاف من الأقباط.
قداسة البابا شنودة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة