قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة قاتل جواهرجى النزهة وزوجته إلى جلسة باكر لسماع مرافعة الدفاع فى القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار محرم درويش وعضوية المستشارين حسين على حسن وعبد السميع شرف الدين.
استمعت المحكمة اليوم، الأربعاء، إلى أقوال شهود الإثبات "جيران المجنى عليهم" الذين أكدوا أنهم فى يوم الواقعة بالطابق الثالث بالعمارة رقم 58 من عمارات صقر قريش بمنطقة مساكن الشيراتون، استمعوا إلى أصوات استغاثة من داخل شقة المجنى عليهم، فقاموا بإبلاغ الشرطة التى قامت باقتحام الشقة لتجد جثة المجنى عليه مصابة بطعنات بالبطن والظهر وطعنة باليد اليمنى، كما عثروا على جثة زوجته فى مدخل الصالة وبها 4 طعنات بأماكن متفرقة من الجسد.
كانت منطقة صقر قريش بمساكن شيراتون بالنزهة قد شهدت حادثا بشعا، عندما عثر على جثة "سامر فيكتور" (34 عاما) جواهرجى، وسماع جيران القتيل أصوات استغاثات، فقاموا بإبلاغ قسم شرطة النزهة، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث وبإجراء المعاينة، وجدت جثة القتيل وبها عدة طعنات بالصدر والبطن والذراعين، وعثر أيضا على جثة زوجته، جولى دانيال، (30 عاما)، ملقاة على ظهرها داخل غرفة النوم وبها عدة إصابات، وجرح غائر فى منطقة الرقبة، وطعنة بالظهر.
تم ضبط رمزى ميخائيل برسوم (23 عاما)، طالب، مقيم ببنها، وعلى بنطاله آثار دماء، وفى يده حقيبتان تحتويان على مشغولات ذهبية، والأخرى بها سكين عليه آثار دماء، وعند مواجهة الجانى اعترف بارتكاب الجريمة لمرض والدته، وقال إنه يعمل لدى المجنى عليه منذ 7 شهور، واعتاد الذهاب إليه صباحا لاصطحابه لمحل عمله، وعلم أنه يحتفظ بكميات كبيرة من الذهب بمنزله، فقام بقتله، حيث أعد حقيبة وضع داخلها سكينا وقفازا طبيا وكاب، ودخل على المجنى عليه شقته كالمعتاد، وطلب منه مساعدته بعدة آلاف من الجنيهات لإنقاذ والدته المريضة، إلا أن المجنى عليه رفض، فحدثت بينهما مشادة كلامية، فاستل على أثرها السكين مسددا عدة طعنات إلى المجنى عليه فأرداه قتيلا، ثم قاومته زوجة المجنى عليه فقتلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة