رشيدة داتى ملّت من منصبها كنائبة بالاتحاد الأوروبى

فى غفلة منها ودون علمها أن أحدا سيسمعها، قالت رشيدة داتى، وزيرة العدل الفرنسية سابقا ونائبة بالبرلمان الأوروبى، إنها ملّت من مهنتها ولا تحتمل البقاء فى منصبها، ذلك خلال تحدثها إلى شخص ما بهاتفها قبل افتتاح جلسة البرلمان ولم تكن تعلم أن الميكروفون كان يعمل.

وكانت رشيدة داتى (44 عاما) قد طردت من مجلس الوزراء الفرنسى، وشكت خلال حديثها فى هاتفها من أن ليس لديها رغبة فى أن تصبح عضوا بالبرلمان الأوروبى، إذ قالت "أعتقد أن شيئا ما سيتفجر قبل أن أصل إلى نهاية فترتى فى هذا المنصب".

وكان الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى قد قام بإقالتها من منصبها بسبب خلافاتها مع زملائها وارتدائها الملابس الباهظة الثمن وقت الأزمة الاقتصادية، إلى جانب علاقاتها المتوترة مع القضاء الفرنسى وكارلا بيرونى زوجة الرئيس.

وتعد رشيدة داتى مثالا على التعدد العرقى فى فرنسا إذ أنها وهى من أصول مغربية، أول شخص يتقلد منصب وزير فى البلاد.