تجاوز الشيخ الداعية خالد الجندى جميع الخطوط الحصينة التى صنعها الفنان الكبير عادل إمام خلال مسيرته والتى نصبته زعيما للفن المصرى، بعد أن كشف حقيقة ما يقدمه هذا النجم من أعمال فنية خلال مشواره الطويل. فقد أوضح الشيخ فى تصريحه التلفزيونى الأخير أن عادل عام كان سببا فى انهيار التعليم فى مصر بسبب مسرحيته الشهيرة مدرسة المشاغبين إضافة لمحاولاته للنيل من رجال الدين والاستهزاء بهم وإظهارهم بصورة الإرهابيين من خلال أفلامه.
لقد كان الشيخ خالد الجندى جريئا جدا وهو يتحدث عن شخص أصبح يمثل رمزا هاما من رموز مصر مما جعله محصنا ضد أى انتقاد، حيث إنه من النادر أن نسمع أن شخصا قد تجرأ وانتقد أعمال عادل إمام حتى فى الحوارات التلفزيونية النادرة التى يظهر فيها النجم الكبير نلاحظ أن الحوار يدار بما يريد أن يقوله عادل إمام شخصيا دون ترك الفرصة للمحاور بأن ينتقد أو يخوض فى تفاصيل قد تغضب الفنان المبجل.
ولعلى فى مقالى هذا أشد على جرأة الداعية الجندى وأضيف بعض النقاط الأخرى التى تكشف هشاشة الزعامة الوهمية لعادل إمام التى بنيت على زيف وضلال:
1- قدم عادل أفلاما عديدة تخدش الذوق والحياء تشمل جميع الإيحاءات الجنسية من مشاهد ساخنة وعبارات مخجلة واستشهد بفيلم (النوم فى العسل) الذى يتناول فيه قضية الضعف الجنسى، ويعتبر هذا الفيلم قمة فى السفاهة وقلة الحياء ولا يمكن أن يشاهد من قبل عائلة واحدة تجتمع مع بعضها أمام شاشة التلفزيون.
وهناك مشهد أكثر سفاهة ووقاحة ظهر فى فيلم (عمارة يعقوبيان) وهو مشهد الشذوذ الجنسى بين رجلين وهو مشهد وضيع وساقط لم يظهر فى أى فلم سابق، ليكون عادل إمام هو صاحب السبق فى المشاهد المخجلة فى أفلامه كما اعتدنا منه ذلك.
2- مستحيل أن تظهر فى سماء الفن نجمة شابة جميلة دون أن تمر من بوابة أفلام عادل أمام لكى تواصل مشواره، والأدهى من ذلك أنه يجب عليها أن ترضخ لرغبات النجم الجنسية كالقبلات الساخنة واحتضان الجسد وما شابه ذلك. والقائمة الفنية تشهد بذلك ابتداء من سعاد حسنى وميرفت أمين ويسرا ووصولا لعهد شيرين سيف النصر وداليا البحيرى وهند صبرى ونيكول سابا. وكأنه أراد بذلك أن يجعل له حقا فى معانقة واحتضان أى نجمة جميلة تظهر كونه (الزعيم) ولا يخجل أبدا من الفارق الكبير فى السن الذى يفصله عن هؤلاء النجمات.
3- يصور عادل إمام نفسه أنه البطل المنقذ للوطن ولمسئوليه عندما ظهر فى فيلم أمير الظلام وهو ينقذ الرئيس من محاولة اغتيال بطريقة سخيفة جدا وساذجة إلى أبعد حد فكيف برجل كفيف أن يقوم بكل ذلك!!؟
كما أنه يصور نفسه دائما بصورة الإمبراطور الذى وصل لمرحلة القيادة العظمى، وهو ما يؤكده سيناريو مسرحية الزعيم وهذا هو مرض جنون العظمة بذاته.
خـالد الخــلاوى يكتب من السعودية.. جرأة الجندى تسقط زعامة عادل إمام..!
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009 01:05 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة