البورصة تغلق على ارتفاع بعد تظلم "أوراسكوم"

أغلق مؤشر البورصة الرئيسى "أى جى إكس 30" تعاملات اليوم، الأربعاء، على ارتفاع طفيف بلغ 0.03%، فى حين انخفض كل من مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "أى جى إكس 70" بنسبة 0.39%، وانخفض مؤشر "أى جى إكس 100" الأكثر انتشارا بنسبة 0.21%.

وأدى إعلان شركة "أوراسكوم تيليكوم" عن تظلمها رسميا فى قبول هيئة الرقابة المالية لعرض "فرانس تيليكوم" شراء "موبينيل" بسعر 245 جنيها للسهم إلى خلق حالة من الاضطراب والغموض بالسوق حول مصير الصفقة، خصوصا مع استمرار التصريحات الصحفية من قبل "أوراسكوم" بشأن رفضها بيع حصتها فى "موبينيل".

كما ساهم طول فترة العرض التى تستمر لمدة شهر تقريبا جعل المستثمرين يفضلون الترقب والانتظار إلى قرب انتهاء عرض الشراء، حيث ستكون الصورة قد اتضحت بشكل أكبر وربما يكون الطرفان (أوراسكوم وفرانس تيليكوم) قد توصلا إلى اتفاق خلال المحادثات التى تجرى بينهما هذه الأيام.

وكانت هيئة الرقابة المالية المصرية وافقت على عرض "فرانس تيليكوم" لشراء نحو 48.5% من أسهم "موبينيل" التى تملك فيها "أوراسكوم" حصة تصل إلى 36 % بسعر 245 جنيها لشراء بما يقل بنحو 27 جنيها عن السعر الذى حددته المحكمة التجارية الدولية وهو ما ترفضه "أوراسكوم".

إلا أن إجمالى عروض البيع وصلت حتى اليوم الثانى من إعلان "فرانس تيليكوم" عن عرضها بلغ نحو 488657 سهما فقط من إجمالى أكثر من 48.5 مليون سهم مطلوبة فى عرض الشراء.

ومازالت الشائعات التى تدور بالسوق حول مصير صفقة "موبينيل"، بين شائعات تقول إن أوراسكوم ستعرض سعرا أعلى للاستحواذ على "موبينيل"، وبين أخرى تشير إلى فشل الصفقة وثالثة تؤكد إتمام الصفقة بسعرها الحالى هى المسيطرة على تعاملات المستثمرين خصوصا المصريين.

وتراجعت معظم الأسهم الكبرى والقيادية على رأسها "أوراسكوم تيليكوم" و"هيرميس" والإنشاء، كما سجل سهم القلعة أدنى مستوى له منذ إدراجه بالبورصة عند 8.34 جنيه.

ومالت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع، فى حين اتجهت تعاملات المستثمرين الأفراد المصريين نحو الشراء.