قبل تهريبها لغزة..

الأمن يداهم منازل أهالى سيناء لضبط مخازن البضائع

الأربعاء، 16 ديسمبر 2009 12:24 م
الأمن يداهم منازل أهالى سيناء لضبط مخازن البضائع الأمن دمر الأثاث والشبابيك
سيناء - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الحملة التى شنتها الأجهزة الأمنية أمس، الثلاثاء، على عدد من المنازل القريبة من مدينتى رفح والشيخ زويد المشتبه فى تخزينها لبضائع، تمهيدا لتهريبها إلى قطاع غزة، غضب الأهالى، حيث تضمنت الحملة تدمير محتويات 9 منازل فى قرية أبو طويلة بالشيخ زويد، وذلك فى أعقاب مداهمة مخزن كان به بضائع تم تسليمها فى وقت لاحق إلى قوات الأمن كنوع من أنواع التهدئة.

يقول إسماعيل سالم (45 عاما) صاحب أحد المنازل: "تم اعتقال صبى يدعى محمد فوزى (16 عاما) أثناء الحملة الأمنية، ولم تسلم خزانات ومواتير سحب المياه من التخريب وزجاج الشبابيك وأبواب المنازل وغرف النوم والثلاجات والتفلزيونات وكمبيوترات وغسالات وغرف نوم الأطفال"، كما تم الاعتداء بالضرب على طفل عمره عامين ألقاه أحد أفراد الشرطة من فوق السرير على الأرض فأصيب بكدمة فى رأسه، مشيرا إلى وجود آثار لعدة طلقات نارية تم إطلاقها لترويع السكان.

من جانبها طالبت الأسر التى تم مداهمة منازلها وتنتمى لقبيلة الرياشات بالكشف عن اسم قائد الحملة ومرافقيه لملاحقتهم قضائيا، موجهين الدعوى لمنظمات حقوق الإنسان للتضامن معهم.

ووصف أعضاء اللجنة الشعبية على لسان مصطفى سنجر، أمين حزب التجمع بالشيخ زويد ورفح، تلك الأفعال بأنها جريمة فاضحة لأجهزة الداخلية المصرية وتضاف إلى سلسلة انتهاكاتهم، قائلا: "حين عجزت مديرية أمن شمال سيناء عن إعادة الأمن إلى سكان شمال سيناء الذين يتعرضون للسطو المسلح ليل نهار أفرغت غضبها فى ضرب النساء والأطفال وتخريب المنازل، وهى أفعال تشابه ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بشاعتها وقسوتها".
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة