يقول إسماعيل سالم (45 عاما) صاحب أحد المنازل: "تم اعتقال صبى يدعى محمد فوزى (16 عاما) أثناء الحملة الأمنية، ولم تسلم خزانات ومواتير سحب المياه من التخريب وزجاج الشبابيك وأبواب المنازل وغرف النوم والثلاجات والتفلزيونات وكمبيوترات وغسالات وغرف نوم الأطفال"، كما تم الاعتداء بالضرب على طفل عمره عامين ألقاه أحد أفراد الشرطة من فوق السرير على الأرض فأصيب بكدمة فى رأسه، مشيرا إلى وجود آثار لعدة طلقات نارية تم إطلاقها لترويع السكان.
من جانبها طالبت الأسر التى تم مداهمة منازلها وتنتمى لقبيلة الرياشات بالكشف عن اسم قائد الحملة ومرافقيه لملاحقتهم قضائيا، موجهين الدعوى لمنظمات حقوق الإنسان للتضامن معهم.
ووصف أعضاء اللجنة الشعبية على لسان مصطفى سنجر، أمين حزب التجمع بالشيخ زويد ورفح، تلك الأفعال بأنها جريمة فاضحة لأجهزة الداخلية المصرية وتضاف إلى سلسلة انتهاكاتهم، قائلا: "حين عجزت مديرية أمن شمال سيناء عن إعادة الأمن إلى سكان شمال سيناء الذين يتعرضون للسطو المسلح ليل نهار أفرغت غضبها فى ضرب النساء والأطفال وتخريب المنازل، وهى أفعال تشابه ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بشاعتها وقسوتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة