حذر تجمع منظمات المجتمع المدنى المشارك بقمة المناخ الموازى بكوبنهاجن فى بيان له حصل اليوم السابع على نسخة منه "إن الاستئصال الجراحى للمنظمات غير الحكومية التى تجرى الآن بكوبنهاجن تؤكد على عدم وجود الديمقراطية المتأصلة فى هذه المفاوضات".
وقال البروفيسور مايكل دورسى، العضو فى شبكة المناخ العادل "إن الأمم المتحدة قد فشلت فى القضاء على عملية التهميش المتعمد والمنظمة والتى تجرى فى بعض بلدان العالم الغنى الذى يسعى دائما للتهميش واستبعاد تلك التى الأصوات المنادية بحقوق الضعفاء واهمين بأنه لن يجرؤ أحد على تقديم الدعم باسم تلك البلدان، مشيرا إلى أن الأصوات المعترضة كل ما تصبوا إليه والسبيل الوحيد لتجنب كارثة تغير المناخ بشكل كامل بما فى ذلك الشعوب ودعم حركات مثل تلك التى أزيلت بطريقة غير مشروعة جدا من هذه العملية".
وكشف البيان أن مجموعة واسعة من المجتمع المدنى، والمندوبين والأطراف المتفاوضة يمثلون تحالفا عالميا من كل من الشمال والجنوب وجماعات المجتمع المدنى إضافة إلى الحركات الشعبية وممثلى السكان الأصليين، وحتى بعض الحكومات قد جرى استبعادها من المفاوضات أو بالأحرى "إقصائها".
وقد انطلقت منذ قليل مظاهرات عارمة كوبنهاجن ضد تلك الممارسات التى وصفت بالشاذة، وقد بدأت مظاهرة كبيرة بالإضافة إلى مسيرات حاشدة تتحرك من مناطق عدة بكوبنهاجن للانضمام إلى المتظاهرين رافعين جميعا شعار واحد تحت راية معا فى سبيل النضال من أجل العدالة المناخية".
واندلاع المظاهرات والاحتجاجات فى شوارع المدينة..
استبعاد منظمات المجتمع المدنى من مفاوضات "كوبنهاجن"
الأربعاء، 16 ديسمبر 2009 08:01 م
جانب من مؤتمر كوبنهاجن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة