توفت جدة الطفلين المقتولين فى واقعة مذبحة الهجانة مساء أمس، إثر تأثرها الشديد بواقعة مقتل حفيديها، وذلك بعدما تعرضت لصدمة مكثت بسببها داخل غرفة العناية المركزة منذ يوم الواقعة.
وقال عنتر زوج المتهمة إن والدته سيدة كبيرة فى السن، وفى العقد السابع من عمرها، وكانت تعانى من عدد من الأمراض المزمنة وأنها بمجرد معرفتها للواقعة لم تتحمل تلك المأساة التى حدثت لحفيديها، وأضاف أنها "انهارت بمجرد سماعها خبر مقتل ابنى "يامن" البالغ من العمر عامين ووفاة "فاتن" البالغة من العمر 5 سنوات، ابنة نجلتها، على يد زوجتى، والتى قطعتهم إلى أشلاء متفرقة، وفصلت رأسيهما عن الجسد وباقى الأعضاء".
وأشار الزوج إلى أن زوجته الآن قتلت ثلاثة أشخاص من المقربين له جدا و أنها كانت تهدده بقتل والدته التى كانت تتشاجر معها دائما لخلافات عديدة بينهما، إلا أن القدر سبقها وطالب بإعدامها ألف مرة ولكنه لن يكفى عما ارتكبته من جريمة فى حقه وحق المجتمع.
أحداث الواقعة تعود إلى بلاغ من "عنتر.ص" (38 سنة) طباخ يفيد بتلقيه اتصالاً هاتفياً من شقيق زوجته "حسين" يفيد باكتشافه قيام زوجته بتمزيق جسد نجله ونجلة شقيقته، وشروعها فى قتل نجل شقيقتها، واللذين كانا متواجدين معها بالشقة للهو مع طفلها.
وبانتقال رجال المباحث إلى مكان الجريمة، ومن خلال الفحص تبين أن الزوجة "هاجر" (33 سنة) ربة منزل، مزقت جسد كل من نجلها "يامن" البالغ من العمر عامين ونصف، وفصلت رأسه عن جسده، ونجلة شقيقة زوجها "فاتن.أ" البالغة من العمر 5 سنوات، حيث فصلت رأسها وذراعيها عن جسدها، بالإضافة إلى شروعها فى قتل الطفل "يوسف.ن" البالغ من العمر عامين، ولكن تمكن شقيقها والجيران من السيطرة عليها، وإنقاذ الطفل الثالث قبل أن يلقى مصرعه مثلهما، وتحفظوا على السكين الذى ارتكبت به المذبحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة