ميشيل سليمان يطلب مساعدات عسكرية من أوباما

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009 11:30 ص
ميشيل سليمان يطلب مساعدات عسكرية من أوباما الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الرئيس اللبنانى ميشيل سليمان، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بإمداد بلاده بمزيد من المعدات والمساعدات العسكرية وبالضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، فيما دعا أوباما الرئيس سليمان إلى منع تهريب السلاح إلى حزب الله لوقف تهديداته لإسرائيل والحيلولة دون اندلاع حرب أخرى فى المنطقة.

وقال سليمان فى مؤتمر صحفى مشترك عقب أول اجتماع له بالرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض فى وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إنه دعا أوباما للضغط على إسرائيل كى تمتثل لقرار مجلس الأمن القاضى بانسحابها من الأراضى اللبنانية المحتلة فى شبعا وتلال كفر شوبا، وإلى مد لبنان بالمزيد من العتاد العسكرى حتى يتمكن من الدفاع عن نفسه ضد أعدائه ومواجهة ما سماه بالإرهاب.

كما دعا إلى تقديم مساعدات اقتصادية لبلاده وإلى دعمها سياسيا وإلى ضمان عدم إبرام أى اتفاق سلام على حساب لبنان. كما أكد سليمان رفض حكومته لتوطين أو تجنيس اللاجئين الفلسطينيين الذين يقيمون فى لبنان، مؤكدا فى الوقت نفسه على حقهم فى العودة إلى وطنهم. ومن جانبه حذر أوباما من أن ما يحدث فى لبنان يتجاوز تأثيره الحدود اللبنانية، مشيرا إلى بذل واشنطن كل ما يمكن من جهد لتشجيع إرساء نظام ديمقراطى ومستقل وذى سيادة فى لبنان.

وأثار أوباما مع سليمان القرار 1701 الصادر عام 2006 من زاوية منع اندلاع حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله، وقال إنه ربما لا يتفق مع سليمان فى كل شىء يتعلق بإسرائيل ولبنان والفلسطينيين وسوريا، إلا أنهما يتفقان فى الالتزام بحسم هذه القضايا من خلال الحوار والمفاوضات وليس العنف.

وفى الوقت الذى طالب فيه سليمان، الرئيس أوباما، بالضغط على إسرائيل، رأى الأخير أن هناك ما يبرر قلق تل أبيب، مشيرا فى ذلك إلى تهريب الأسلحة إلى حزب الله.

وقال الرئيس الامريكى باراك أوباما إنه أكد للرئيس اللبنانى ميشال سليمان قلقه إزاء عمليات التهريب واسعة النطاق للسلاح إلى لبنان، والذى اعتبره تهديدا لإسرائيل.

ولم يقدم أوباما تعهدات بتقديم المساعدات التى طلبها سليمان، لكنه أشار بشكل عام إلى أهمية المساعدات العسكرية للبنان. وقال "نريد أن نقوى القوات المسلحة اللبنانية لتأمين سيادة وأراضى لبنان".

ووصف أوباما العلاقة بين واشنطن ولبنان بالمهمة، خاصة وأن هناك نحو مليونى أمريكى من أصل لبنانى، مشيرا فى الوقت نفسه إلى ارتباط قضايا السلام فى الشرق الأوسط بالقضايا داخل لبنان.

وقال أوباما إن هناك شجرة أرز زرعت فى حديقة البيت الأبيض منذ 30 عاما وهى صامدة وقوية على قدر قوة وصمود الصداقة الأمريكية اللبنانية.

وأشار سليمان إلى أن انتخاب أوباما مثل علامة تاريخية فارقة وخاصة ما ورد فى خطابه بجامعة القاهرة فى شهر يونيو الماضى. وقال سليمان إنهما ناقشا التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، مطالبا أوباما بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضى اللبنانية المحتلة. وقال إن بلاده تصر على تأكيد حق العودة للفلسطينيين لأنه يرفض أى شكل من أشكال التوطين، حيث يتناقض مع الدستور والظروف الخاصة بلبنان.

وتعهد بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة وتمثيل موقف الجامعة العربية ومصالح لبنان بعد أن انتخب لبنان عضوا غير دائم بمجلس الأمن.

ويرأس سليمان وفدا كبيرا خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة التى تستمر خمسة أيام بناء على دعوة من البيت الأبيض.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة