عبداللطيف أحمد فؤاد يكتب:الزواج من الأجنبيات هو الحل

ترددت كثيرا فى كتابة هذا المقال القصير، ولكن واجبى الوطنى هو الذى أجبرنى على كتابته وأعلم ما سوف يثيره من ردود أفعال شديدة ضدى ومنددة بى كعادة معظم العرب الذين لا يعرفون إلا الشجب والندب وتقبيل أقدام الأعداء لتمويل وبناء دولهم وبيوتهم وطبعا استحالة يحصل لأن الحداية... عارفين الباقى طبعا.

والموضوع ببساطة فكرة مجنونة تتمثل فى كيفة القضاء على الهجرة غير الشرعية التى تؤدى إلى ضياع الأموال الحلال التى أتت بالدم والعرق أو أتت بالديون أو أتت ببيع الجاموسة التى لبنها يصرف على البيت أو بيع ذهب نسوان العائلة وكذلك ضياع خيرة شبابنا فى البحر فيصبحون فريسة ووجبة لذيدة لسمك ووحوش البحر.

يزور المحروسة كل عام حوالى 11 مليون سائح من مختلف الجنسيات، ونهتم بالأوربية خاصة، فما المانع إذا تزوجنا منهم مليون سائحة معقولات السن لا تزيد عمرها عن (47 سنة) أو كما تحب فتتحل المشكلة ونحمى الأرواح وأنا هنا أدعو إلى
أولا- أدعو الشباب وأهلهم والحكومة إلى تنظيم ورعاية عملية زواج الشباب المصرى من الأجنبيات الغربيات لأنه حلال فهن أهل كتاب.

ثانيا- لأن الأجنبية سوف تتيح له الفرصة للدخول إلى أوربا فى منتهى الأمان كمواطن أصلى فى أفخم الطائرات محفوظ الكرامة ومرفوع الرأس وبكل سهولة تجد له أفضل الأعمال والمساكن
فهو زوجها وحبيبها وهى تعرف بلدها جيداً فأهل مكة أدرى بشعابها.

ثالثا - الفتاة الغربية لن ترهق الشاب لا بشقة ولا بمهر ولا أى شىء بل على العكس ستقف معه ومع أهله وستبنى لهم بيتا فاخرا فى فترة قصيرة جدا برضاها ونحن نعرف قدراتهم
المالية العملاقة.
رابعا- الضرورات تبيح المحظورات وممكن أن الشاب المصرى يتزوج مصرية عرفيا إذا أراد ذلك حتى لا يقع تحت أضراس القانون الأوربى الذى يمنع الزواج باثنتين وينجب ونحمى المصرية أيضا.
خامسا- هذا الزواج بالتأكيد سيكون عمره قصيرا جدا نظراً لاختلاف العادات والتقاليد والثقافة والدين وبالتالى فالفتاة المصرية لا تقلق لأنه سيعود لها محملا بأحمال من الدولارات الحلال ليتزوجها فقط لتكن والدة ومربية الأولاد الوحيدة والفريدة والرشيدة المتدينة ونبقى نسايب الأوربيين ونعرف طرائقهم فى الحياة.

سادسا- سيساهم المشروع فى تنشيط السياحة جدا وهطول سائحات بغزارة على أرض مصر للفوز بعريس شاب.

سابعا- أدعو وزارة التعليم إلى إدخال كُتب عن كيفية طريقة معاملة السائح معاملة طيبة على المرحليتن الإبتدائية والإعدادية وكيفية معاملة والزواج بفتاة أوربية فى الثانوية وكذلك وزارة التعليم العالى وكل وسائل الإعلام المختلفة تقوم بذلك فى هدوء وحذر خشية الخطر من المعقدين.

ثامناً- ومن هنا أيضا فإنى أطالب الشباب الساعى للهجرة غير الشرعية فقط بدلا أن ينفق آلاف الجنيهات الحلال على الهرب والهجرة غير الشرعية والموت فى البحار وظلماتها إلى الذهب إلى الغردقة أو شرم الشيخ ويسيح هناك بألفى جنيه فقط ويتعارف على الأجنبيات ويقدم لهن الهدايا ويختار مَن يشاء للزواج بدلا من إلقاء النفس إلى التهلكة والموت غرقا فى البحر وتضييع أمواله وتعب أبيه وبكاء أمه وبلده عليه.