أصدرت وزارة البيئة تقريراً حذرت فيه من تأثير ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع مستوى سطح البحر، ونقص موارد المياه ونقص الإنتاج الزراعى وصعوبة زراعة الكثير من المحاصيل، إضافة إلى التأثيرات السلبية على السياحة، وإمكانية ظهور بعض الأمراض، وهو ما يعتبر تهديداً للصحة والبنية التحتية؛ وكذلك تأثر قطاعات الطاقة والصناعة والأمن والاقتصاد القومى.
وأوضح التقرير أن التأثيرات سوف تطول التجمعات السكانية، حيث يؤدى الضغط على التجمعات السكانية إلى هجرة العمالة الزراعية والصيادين وزيادة معدلات الرطوبة وزيادة الرياح والحرارة تزيد من معدلات وجود الأتربة مما يؤثر على الأجهزة الكهربائية، ويزيد من معدلات حدوث الحرائق فى المناطق الريفية والعشوائية.
وأشار التقرير إلى التأثير المتوقع على الموارد المائية والرى التى ستؤدى إلى نقص تدفق المياه إلى نهر النيل بمعدل قد يصل إلى حوالى 60% بسبب الزيادة السكانية، وزيادة معدل الاستهلاك، خاصة فى قطاع الزراعة والصناعة وزيادة الضغط على مصادر المياه الجوفية، وزيادة الضغط على مناطق الاستثمار فى سواحل البحرين الأحمر والمتوسط ونقص الشواطئ الصالحة للارتياد سوف يؤثر سلبا على الخدمات السياحية، وبالتالى انخفاض معدلات السياحة وزيادة معدلات البطالة، كما أن ارتفاع درجات الحرارة سوف يؤدى إلى ابيضاض الشعب المرجانية، والتى تعتبر ثروة طبيعية يتوافد عليها السياح.
وحذر التقرير من تأثيرات التغيرات المناخية على الصحة من حيث انتشار أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، وغير ذلك من العوامل الفتاكة، مثل سوء التغذية والإسهال، بالإضافة للتأثيرات الصحية الناتجة عن نقص المياه وارتفاع الحرارة والرطوبة، وزيادة شدة الموجات الحارة والباردة، وزيادة درجات الحرارة يرفع معدلات الوفيات لدى الأطفال والشيوخ.
فى تقرير لوزارة البيئة يؤكد أن المعدل قد يصل إلى حوالى 60%..
التغيرات المناخية تهدد بنقص مياه النيل
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009 09:40 ص
نهر النيل.. صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة