أكد محمد عبد المقصود رئيس البعثة الأثرية التى تعمل بمنطقة الإسكندرية ومدير عام أثار وجه بحرى، أن البعثة اكتشفت العديد من القطع الأثرية المهمة وذلك أثناء عمل البعثة فى منطقة كوم الدكة.
وأضاف عبد المقصود أن البعثة تعمل منذ شهر تقريبا بعد توقف العمل على بناء مول تجارى ووحدات سكانية بالمنطقة خاصة بوزارة الداخلية، مؤكدا أن أعمال البناء توقفت لصالح أعمال البعثة التى اكتشفت العديد من الآثار المهمة، والتى سيتم الإعلان عنها لاحقا فى مؤتمر صحفى عالمى.
ونفى عبد المقصود أن من اكتشف الآثار هم العمال القائمون على بناء المول التجارى مؤكدا ان أعمال البناء توفقت منذ شهور بعد اكتشاف آثار بالمنطقة.
وكانت أنباء قد ترددت عن اكتشاف العمال القائمين على بناء المول التجارى الخاص بوزارة الداخلية مجموعة من القطع الأثرية يعتقد البعض أنها تابعة لعصر سنة 332 قبل الميلاد وتخص الإسكندر المقدونى وذلك أثناء حفرهم لنحو سبعة أمتار تحت منسوب الصفر، وتم تسليم 63 قطعة أثرية إلى هيئة الآثار التى قررت وقف الحفر لحين التأكد من وجود مقابر وخلافه، ونفى "عبد المقصود ما تردد من أن العمال هم مكتشفو هذه القطع الأثرية، ذاكرا أن بعثة المجلس الأعلى للآثار هى صاحبة الاكتشاف.
كانت وزارة الداخلية قد بدأت فى حفر وبناء مول تجارى فى منطقة مساكن خيالة الشرطة بكوم الدكة والتى يجاورها مجموعة من الوحدات السكنية تبلغ 52 أسرة قاموا برفع دعوى قضائية رقم 7353 لسنة 2009 أمام محكمة الإسكندرية الابتدائية يتهمون فيها وزير الداخلية بصفته بالاستيلاء على أرضهم.
كما حدثت مشادات ووقفات من الأهالى لمنع ضباط الشرطة والتابعين لمديرية أمن الاسكندرية وقسم العطارين بعد قيام الأخير باضطهادهم وإلقاء القبض على أزواجهم كل ليلة وبث الرعب فى نفوسهم لإجبارهم على الموافقة بهدم أرضهم، ومن المنتظر أن تتوقف هذه المشاحنات لأن الأرض وما عليها آلت إلى تبعية المجلس الأعلى للآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة