64% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح حل الدولتين

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009 05:11 م
64% من الإسرائيليين يؤيدون مقترح حل الدولتين من المبحوثين الإسرائيليين يؤيدون مقترح حل الدولتين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أحدث تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن حوالى 64% من المبحوثين الإسرائيليين يؤيدون مقترح حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية) بينما يعارض المقترح 30% منهم.

وقال التقرير تحت عنوان (القضية الفلسطينية فى عيون الإسرائيليين) إن 53% من الإسرائيليين يعارضون إزالة جميع المستوطنات من الأراضى الفلسطينية حتى إذا أدى ذلك إلى فشل جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورأى 6.3% من المبحوثين الإسرائيليين عام 2009 أن فرصة إقامة الدولة الفلسطينية ستكون مرتفعة خلال السنوات الخمس القادمة مقابل 7.9% عام 2008.

ووفقا للتقرير يشكك حوالى ثلثى المبحوثين الإسرائيليين 63.7% فى فاعلية المفاوضات كآلية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما لا يعتقد 80% من الإسرائيليين أن قيام بلادهم بالانسحاب من كافة الأراضى التى احتلها عام 1967، بما فى ذلك مرتفعات الجولان سيضمن تحقيق الأمن للأجيال القادمة فى إسرائيل.

بينما رأى 45% من المبحوثين الإسرائيليين، أن ما اقترحه الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بشأن قيام دولة فلسطينية ذات سيادة قبل التوصل لاتفاق بشأن قضايا الوضع النهائى سيؤدى إلى زعزعة الاستقرار، ويزيد من قدرة الفلسطينيين على تهديد الأمن الإسرائيلى.

وفيما يتعلق بمواقف الإسرائيليين من الدور الأمريكى فى القضية الفلسطينية، أوضح تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن لدى 71% من المبحوثين الإسرائيليين توجهات إيجابية نحو أمريكا، ويؤكد 68% منهم أنها حليف مخلص لبلادهم كما يحظى الرئيس الأمريكى باراك أوباما بثقة أكثر من نصف المبحوثين الإسرائيليين 56%، ويحتل بذلك المرتبة الأولى بالنسبة لتوجهات الإسرائيليين نحو بعض قادة العالم.

وأوضح التقرير أن 60% من المبحوثين الإسرائيليين لا يثقون فى أن الرئيس أوباما حريص على حماية مصالح بلادهم أثناء محاولاته حل الصراع، بينما يعتقد 38% منهم أن الرئيس الأمريكى مهتم بذلك.

ويرى نصف المبحوثين الإسرائيليين 51% أن إدارة أوباما منحازة بدرجة أكبر للفلسطينيين، و4% فقط يرون أنها منحازة لإسرائيل أكثر من الفلسطينيين، ويعتقد 63% منهم أن الدعوة التى أطلقها أوباما من أجل الحوار مع العالمين العربى والإسلامى ستكون على حساب إسرائيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة