وزير الإعلام الأسبق يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام

قال محمد فائق وزير الإعلام الأسبق وأمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان إنه بمرور 61 عاما على إعلان الميثاق العالمى لحقوق الإنسان يصبح التمسك بالمبادئ التى جاءت به أمرا ضروريا.

وأكد خلال الندوة التى نظمها المنتدى الثقافى المصرى مساء أمس الأحد بمناسبة ذكرى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان على مشاركة الدول العربية مشاركة إيجابية فى صياغة هذا الإعلان، مشيرا إلى أن الأديان السماوية هى المصدر الأساسى لهذه الحقوق.

ولفت فائق إلى الفرق بين الخروج من الإسلام والخروج عن الإسلام، موضحا أن مساواة المرأة ليست فقط لإنصاف المرأة، ولكن لإنصاف المجتمع مشيرا إلى أن إيجاد الحقوق للفئات المختلفة مطلب أساسى للنهضة، فالتنمية لم تعد نموا اقتصاديا فقط ولكنها تمكين للمواطن بأن يحصل على جميع حقوقه.

وطالب فائق بإلغاء عقوبة الإعدام، لكنه يرى فيها عقابا رادعا لبعض مجتمعات الصعيد وخاصة ما يوجد بها من عادات وتقاليد "الثأر".

وأضاف أن حقوق الإنسان لا تتجزأ، منتقدا دور منظمات حقوق الإنسان فى مصر الذى يقتصر فقط على المراقبة وإصدار التقارير الانتخابية عن تزوير، مؤكدا أنه مع إقصاء القضاء عن الإشراف على الانتخابات لكن بشرط وجود بديل حقيقى وقال "هذا لن يحدث".

وعما يحدث فى غزة قال فائق إنها تجسيد للمعايير المزدوجة لسياسة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش والذى يدفع العالم كله ثمنها الآن، خاصة بعد حدوث أزمة اقتصادية عالمية.