وثائق استخباراتية تثبت قرب إيران من "النووى"

الإثنين، 14 ديسمبر 2009 02:55 م
وثائق استخباراتية تثبت قرب إيران من "النووى" إيران تعمل الآن على اختبار المركب النهائى والرئيسى فى تصنيع القنبلة النووية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن وثائق استخباراتية بريطانية، تفيد بأن إيران تعمل الآن على اختبار المركب النهائى والرئيسى فى تصنيع القنبلة النووية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات تم الحصول عليها من أكثر المشروعات النووية العسكرية الإيرانية حساسية، وتصف خطة استغرقت أربعة سنوات لاختبار محرض النيترون، الذى يعد المركب الأساسى فى القنبلة النووية والمسئول عن إحداث الانفجار.

وقد حددت وكالات المخابرات الأجنبية هذه المعلومات بتاريخ أوائل 2007، أى بعد أربعة سنوات من التاريخ الذى يعتقد أن إيران علقت فيه برنامجها النووى.

كان مصدر استخباراتى آسيوى قد صرح لصحيفة التايمز فى الأسبوع الماضى بأن بلاده تعتقد أيضا بأن العمل على السلاح النووى قد تم تنفيذه حتى أواخر عام 2007، وتحديداً العمل على محرض النيترون.

وتصف الوثيقة التكنولوجية استخدام مصدر النيترون وهو "ديوترايد اليورانيوم"، وقد أكد خبراء مستقلون، أنه لا يمكن أن يكون له أى استخدام مدنى أو عسكرى سوى فى تصنيع السلاح النووى، وهو المادة التى استخدمت فى صنع القنبلة النوية الباكستانية، والتى حصلت إيران على مخططها لصناعة السلاح النووى.

وتنقل التايمز عن ديفيد ألبرايت، وهو عالم فزيائى ورئيس معهد العلوم والأمن الدولى فى واشنطن قوله إنه على الرغم من إيران ربما تزعم أن هذا العمل من أجل الأغراض المدنية، إلا أنه لا يوجد أى مؤشر لذلك. بل إن هذا مؤشر قوى على العمل فى صناعة الأسلحة النووية".

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن العديد من وكالات المخابرات الأجنبية وتحديداص الغربية قد اطلعت على الوثائق، وأكد مصدر رفيع المستوى فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه الدول قدمتها للوكالة.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة