* ظاهرة الدكتور البرادعى = اشتياق المتعلمين إلى بدائل محترمة من خارج بركة السياسة الراكدة. ولكن من يعلم اتجاهاته الفكرية سواءً فى الاقتصاد أو السياسة إلخ؟
* البرادعى أكد بشروطه ما هو معروف للعالم ويحاول أهل السلطة إخفاءه تحت مسمى أزهى عصور الديمقراطية. لكن من يقع على عاتقه تنفيذ هذه الشروط؟
* هل تتنازع الأحزاب على اجتذاب الكبار كما يتنافس الأهلى والزمالك على ضم اللاعبين الواعدين من الأندية المغمورة؟ أم يكون الكبار أحزاباً وتكتلات حول أفكارهم ومبادئهم؟ هذا ليس انتقاداً للبرادعى ولكن للوضع السياسى القائم.
* يشاع أن من أقوال رجب أردوغان قبل توليه السلطة فى تركيا: المساجد حصوننا والمآذن خناجرنا. الأتراك يمثلون أغلبية مسلمى سويسرا - هل هناك علاقة بنتيجة الاستفتاء الأخير؟
* تصرف غير حضارى ولا يتفق مع صورة سويسرا المحايدة والمتفتحه. فى نفس الوقت كشف عن مدى الخوف من التطرف والمتطرفين. سيقول البعض إنهم خائفون من الإسلام ولكن ماذا يخيفهم من الإسلام؟ أغلب معاملاتهم أقرب لروح الإسلام من كثير من المسلمين. الأمل أن يتعامل مسلمو سويسرا مع هذا الموقف بحنكة ويتمكنوا من إقناع السويسريين بإصلاح الخطأ باقتراع آخر فى المستقبل.
* الفرق بين مآذن سويسرا وكنائس مصر: هم يقولون ما يفعلون ونحن نقول عكس ما نفعله!
* معالى الوزير: استضاف برنامج تليفزيونى مصرى عدة وزراء فى الاستديو ومن خلال التليفون. خاطب الوزراء بعضهم بلقب معالى الوزير. فى إسرائيل، يخاطب الناس رئيس الوزراء باسم الدلع مثل بيبى (نتانياهو) أو أريك (شارون) أو رئيس الأركان موشى ونص (طويل القامة). ليس من باب الحب أو المودة ولكن لأن ثقافة مجتمعهم قائمة على تشجيع المسائلة وتحدى الأمر الواقع بلا خوف مع احترام القانون (مع الإسرائيليين) وتفادى التأليه بتذكرة الجميع أنهم متساوون رغم المراكز المؤقتة!
* حسن شحاتة: حقق بطولتين لأفريقيا فبنى رصيداً من الإنجازات لا يسمح بإقالته بعد فشل التأهل لكأس العالم. لو كنت فى مكانه، أتقدم باستقالتى لأعطى الفرصة للآخرين. توقيت البطولة الأفريقيه القادمة لا يتيح الاستقالة اليوم، ولكن بعد الفوز بالبطولة الثالثه إن شاء الله.
* أوباما وأفغانستان: ٣٠٠٠٠ جندى زيادة وبدء الانسحاب منتصف ٢٠١١. واضح أن قلبه ليس فى الحرب، ولكن عقله يقول الإنسحاب فى هذا التوقيت قد يؤدى إلى كارثة. حاول إرضاء اليمين واليسار فى نفس الوقت - هذه هى السياسة - لكن هل الحروب والأرواح تقبل التردد أو القسمة على اثنين؟ كيف تكون الروح المعنوية للجندى فى ميدان القتال عندما يشك فى عزيمة القائد الأعلى للقوات المسلحة؟
* فى يناير ٢٠٠٧ وجه السناتور أوباما انتقادات لاذعة إلى بوش عند الإعلان عن زيادة القوات فى العراق. صحيح إللى أيده فى الميه مش زى إللى أيده فى النار.
* غالى والضرائب العقارية: هناك حملة هجوم على وزير المالية. هل تنسب الضريبة لوزير؟ قد يكون هو العقل المفكر وراء فكرة ضريبة العقارات، لكن أليس هناك رئيس للوزراء ورئيس للجمهورية؟ الأهم من ذلك، أليس المفترض أن هناك سلطة تشريعية فى البلد؟ وأن هناك حزبا للأغلبية يمثل غالبية الشعب ويملك زمام الأجندة التشريعية فى إطار الدستور؟ هل هناك بلد محترم فى العالم يفرض فيه الوزير ضرائب على الشعب بمزاجه؟