قتل ثمانية شرطيين أفغان ليل أمس الأحد، فى هجوم شنه متمردون على طريق تسلكها قوافل الحلف الأطلسى شمال أفغانستان، حسب ما أعلن الحاكم المحلى اليوم الاثنين.
وقال حاكم المنطقة محمد أكبر بركزاى إن الهجوم الذى سقط فيه أيضا جريحان استهدف مركز شرطة فى ولاية بغلان الواقعة على "الطريق التى تصل بغلان بكابول".
وتسلك الطريق التى تحميها الشرطة، قوافل قوات الحلف الأطلسى، وقد بدأ مركز الشرطة العمل مؤخرا، واتهم الحاكم الحزب الإسلامى الذى ينشط فى شمال البلاد بشن الهجوم.
وتبنى ناطق باسم الحزب الإسلامى مسئولية مقتل ثمانية شرطيين، وقال إن أحد مقاتلى الحزب قتل أيضا فى الهجوم.
ويقود الحزب الإسلامى رئيس الوزراء الأفغانى السابق قلب الدين حكمتيار الذى أدرج على لائحة "الإرهابيين" الذين تطاردهم الولايات المتحدة.
وقد تولى قلب الدين حكمتيار، الذى كان من أبرز قادة الحرب ضد الاحتلال السوفياتى (1979-1989) والحرب الأهلية (1992-1996)، لفترة قصيرة منصب رئيس الوزراء خلال التسعينيات.
وهو يشارك اليوم بقوة فى حركة التمرد ضد السلطات الأفغانية والقوات الدولية، ويقيم علاقات غامضة مع حركة طالبان التى قاتلتها قواته خلال سيطرتها على أفغانستان.
وتشهد أفغانستان تمرداً عنيفاً رغم انتشار أكثر من مائة ألف جندى أجنبى، حتى أن سنة 2009 شهدت سقوط أكبر عدد من القتلى منذ الإطاحة بنظام طالبان فى 2001 سواء بالنسبة للمدنيين أو القوات الأفغانية والدولية.
قوات حلف الأطلسى شمال أفغانستان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة