مظاهرة فى كوبنهاجن لفتح الحدود أمام اللاجئين

تظاهر نحو ألف شخص تظاهروا اليوم الاثنين فى كوبنهاجن للمطالبة بفتح الحدود أمام اللاجئين على خلفية قضية المناخ، وانتهت التظاهرة بإطلاق منطاد ضخم.

وشارك فى التظاهرة ألف شخص بحسب تقديرات شرطة كوبنهاجن، فيما تحدث منظمو التظاهرة عن ألفى مشارك.

وقد ضرب عناصر الشرطة طوقا أمنيا حول المتظاهرين وانتشرت عشرات الآليات على طول خط سير التظاهرة وفى الشوارع المحيطة التى قطعت حركة المرور فيها.

وتوجهت تلك التظاهرة التى دعت إليها مجموعة "مناخ بلا حدود" إلى مبنى وزارة الدفاع قرب البرلمان الدانماركى على وقع موسيقى الروك.

وأطلق المتظاهرون هتافات بالإنكليزية والفرنسية والألمانية مثل "لا للرأسمالية"، و"إلى الثورة"، و"مناخنا ليس من أعمالكم"، و"لا حدود، لا أمم، أوقفوا الترحيل"، و"شرطة فى كل مكان، ولا عدالة".

وقال مراسل فرانس برس إن عشرات من المتظاهرين الذين يرتدون لباسا أسود والقريبين من مجموعة "بلاك بلوك" العنيفة شاركوا فى التظاهرة.

ولدى وصول التظاهرة إلى جوار البرلمان بعد الظهر اقتلع شبان متظاهرون عمود إنارة وأطلقوا منطادا ضخما يرمز الى طن من غاز ثانى أكسيد الكربون، وجابوا به الشارع الذى يؤدى إلى قصر كريستيانبورغ حيث مقر البرلمان.

ونجح رجال الشرطة فى دفع المتظاهرين تدريجيا إلى خارج وسط المدينة مستخدمين الكلاب البوليسية.

وجرى اعتقال نحو 15 شخصا لوضعهم أقنعة أثناء التظاهرة، وهو ما يحظره القانون.

وكانت الشرطة الدانماركية أوقفت نحو ألف شخص السبت ونحو 260 شخصا الأحد خلال التظاهرات، ولا تزال فى حالة من اليقظة الشديدة بسبب تدفق الزوار الأجانب واقتراب قمة رؤساء الدول المقرر عقدها الجمعة.

وواجهت الشرطة انتقادات بسبب هذه التوقيفات "الاحتياطية" غير المبررة فى رأى العديد ممن جرى توقيفهم، وقد أفرج عن معظمهم فى ساعات.