دعا د.محمد مفتاح رئيس جامعة سبها الليبية، إلى توحيد العملة بين مصر والسودان وليبيا ورفع الجمارك إضافة إلى زيادة التبادل العلمى والثقافى بالوسط الأكاديمى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى حول الشراكة المصرية الليبية السودانية من أجل التنمية والاستثمار، الذى نظمه معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة تحت رعاية أحمد قذاف الدم المنسق العام للعلاقات الليبية المصرية والمبعوث الشخصى للرئيس الليبى معمر القذافى وبمشاركة جامعة سبها وجامعة السابع من أبريل بالجماهيرية الليبية، والسفير الليبى على ماريا والمستشار الثقافى الليبى والمستشار الثقافى السودانى وعدد
كبير من الأساتذة والباحثين، وبحضور الدكتور محمد أبو العنين عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة الذى أهدى درع تكريم لقذاف الدم تسلمه نيابة عنه الدكتور محمد أحمد سعيد لدورة الكبير فى إثراء التعاون العلمى بين مصر وليبيا.
و أكد مفتاح أن مصر وليبيا والسودان تمتلك مقومات اقتصادية هائلة تمكنها من العيش فى أفضل الظروف العالمية بما يؤهلها لإقامة علاقات متينة تساهم فى التنمية، مشيرا إلى أن الحدود بينها وهمية ولا يمكن فصلها، كما أن الثروات متداخلة، فضلا عن مرور نهر النيل بالبلدان الثلاثة.
فيما أشار د.محمد عمر الحاجى المستشار الثقافى الليبى بالقاهرة إلى أن مصر وليبيا والسودان تعد ضمن أكبر عشرة اقتصاديات فى إفريقيا، فضلا عن امتلاك الإقليم للعديد من الموارد الطبيعية والبشرية التى تحتاج إلى توظيفها وتكاملها فى ظل الأزمة المالية العالمية.
ومن جانبه أكد المستشار محمد إبراهيم ادم الذى حضر نائبا عن السفير السودانى إلى وجود مشروعات بارزة بين البلدان الثلاثة منها اللجنة العليا المصرية الليبية واللجنة العليا المصرية السودانية والتى أثمرت عن زيادة الرحلات المتبادلة بين مصر و السودان، وينتظر إن يتم تطبيق اتفاقية تنفيذ الطريق الذى يربط بين دارفور وليبيا ويمكن أن يصل إلى حلفا خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد أبو العنين عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية إلى أهمية وجود حوار مشترك حول الشراكة الحقيقية والتنمية والاستثمار بين البلدان الثلاثة.
جانب من المؤتمر الدولى الذى ينظمه معهد البحوث والدراسات الإفريقية
كتب يوسف أيوب ومحمد البديوى - تصوير ماهر إسكندر
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
