لقمة ٌ طائرهْ
ظِلُّها يسعُ العالَمين
وخفقتُها: غيمةٌ حائرة
من جميع الجهات
رياحٌ مُوَصِّلةٌ لالتفات
ودافعة ٌ لانفلاتٍ إلى هِمَّةٍ قاصرة
مَن تحدّاك؟
فاستوقفتكَ مراياك
بين أغانى هواكَ وآمالِكَ الشاعرة
من تحدّاك من ؟
والزوايا الأليفة ُ للصمتِ حرّرها الخفقانُ
فغاب الأمانُ
ولم يزل الشوقُ بين ضلوع الحَزَنْ!
فرحةٌ
والبقايا صدى
للنِداء الذى شربَ المُبتدا
خلف ظهر الوصايا
وللوقت مرْعَى الرنين الذى
ينسج الوقت ثوبَ ظُنون
يروحُ ويأتى من السَرَيان إلى الآخرة!
لقمة تتحدَّى فماً قَصّها موعدا موعدا
وتظلُّ
ليتْبعَها الكُلُّ
مَن هان
من خان
مَن رقَّ لانَ
ومن ذاب، أضحى كماناً لرقْصتِها النادرة!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة