أنهى مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" تعاملات اليوم الاثنين، على ارتفاع طفيف بنسبته 0.43% ليصل إلى 6609.03 نقطة بعد تداولات نشطة تجاوزت 1.8 مليار جنيه، كما أغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70" على ارتفاع بلغت نسبته 0.39 % ليصل إلى 672.71 نقطة، وارتفع أيضا مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% لينهى التعاملات عند 1109.03 نقطة.
وقال أيمن رفعت – محلل مالى ومعلومات فى شركة نماء لتداول الأوراق المالية- إن ما شهده مؤشر البورصة الرئيسى من ارتفاع طفيف اليوم لم يتجاوز الـ0.4% هو وضع طبيعى، خصوصا بعد موجة التراجع التى تعرض لها بعد أزمة دبى الأخيرة، مشيرا إلى أنه يعتقد أن ذلك وضع صحى للبورصة، وكان لابد أن يحدث بعد الارتفاعات الكبيرة خلال الأسبوع الماضى من ناحية، ومن ناحية أخرى لكى تعبر البورصة المصرية عن شخصيتها الحقيقية والمستقلة، ويؤكد أنها ترتفع وتنخفض حسب أداء شركاتها المدرجة وليس لمجرد خبر ينشر هنا أو هناك.
وأكد أيمن أنه رغم ضرورة أن يكون هناك ارتباط بين السوق المصرى والأسواق الخارجية، إلا أنه لا يجب أن يكون ارتباطا عنيفا يضر بالسوق، بحيث عندما يرتفع الأسواق الخارجية يرتفع السوق المحلى لمجرد ذلك.
ولفت أيمن إلى أن مما ساهم بشكل كبير فى أداء السوق المتواضع اليوم هو عدم وضوح الرؤية بالنسبة لأزمة "أوراسكوم" و"فرانس تليكوم" على صفقة موبينيل، أنه مازالت هناك تصريحات هنا وهناك، مؤكدا أنه رغم ذلك لا يجب أن نغفل أن أوراسكوم تقوى مركزها المالى، حيث أعلنت عن عزمها زيادة رأسمالها بصورة كبيرة (5 مليارات جنيه)، وأن ذلك سيكون له تأثير كبير على السوق خلال الفترة القادمة.
يذكر أن المؤشر قد ربح خلال التعاملات أكثر من 1.5%، لكنه قلص الجزء الأكبر من مكاسبه على خلفية عودة الغموض من جديد لمصير الصفقة بعد تصريحات مسئولى أوراسكوم وموبينيل، والتى أكدت اعتراض الأولى على العرض الفرنسى، فيما أعلنت الثانية عدم تلقيها أى إخطارات رسمية بغرض الشراء.
كما لم تستجب السوق المصرى لإعلان مجموعتى دبى العالمية ونخيل العقارية الإماراتيتين عن قيامها بسداد أجزاء من ديونهما بقيمة تجاوزت 10 مليارات دولار، رغم أنه ساعد على زيادة التفاؤل بالسوق فى بداية الجلسة، لكن الحالة النفسية للمستثمرين تبدلت فى النصف الثانى من جلسة التداول لتتحول غالبية الأسهم الكبرى والقيادية والنشطة من اتجاهها الصعودى لتشهد موجة بيع عنيفة أفقدتها الكثير من مكاسب اليومين الماضيين، مما انعكس سلبياً على حركة المؤشرات العامة للسوق.
خبير: عدم تأثر البورصة بـ"دبى" دليل على استقلاليتها
الإثنين، 14 ديسمبر 2009 06:55 م
البورصه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة