حضور مميز للأفلام الآسيوية التى تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والروابط الأسرية، بكل ما فيها من حب وعواطف وأحداث درامية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث أوضح ناشين مودلى، مدير برامج آسيا أفريقيا، أن الأفلام المختارة لهذا العام تعكس بوضوح مسيرة تطور صناعة السينما فى بلدان آسيوية متعددة، فى ظل التغيرات الاجتماعية المتسارعة.
وقال مودلى: "تتميز هذه الأفلام بأفكارها الغنية التى تتمحور حول الروابط الأسرية، التى طالما كانت وما تزال تمثل الموضوع الأقرب إلى وجدان السينمائيين الآسيويين، نظراً لطبيعة التكوين الاجتماعى والثقافى".
وسيعرض غدا الثلاثاء فى المهرجان مجموعة من الأفلام الآسيوية المشاركة منها فيلم "جنة ضائعة فى طوكيو"، للمخرج كازويا شيرايشي، وتدور أحداثه حول حكاية مؤثرة نابضة بالأحاسيس حول العشق والطموح والروابط العائلية فى طوكيو المعاصرة. بعد وفاة والدهما، يقرر "ميكيو" السمسار العقاري، تحمّل مسؤولية أخيه الأكبر "سانيو" الذى يعانى من إعاقة عقلية.
ومن بين الإبداعات السينمائية اليابانية الأخرى، الفيلم الوثائقى اليابانى "حياة عادية، من فضلك"، للمخرج توكاتشى تسوتشيا، والذى تدور أحداثه حول عصابة تهدد سائق شاحنة بطلب من رب عمله بعد انضمامه إلى الاتحاد النقابى للعمال.
ويروى الفيلم الماليزى "فى نهاية الفجر"، للمخرج "يوهانج هو" قصة معاصرة أبطالها الأخلاق، والعلاقات المحرمة، وأم بائسة، حيث يعيش الشاب المدلل "تاك تشاى" مع أمه، ويتورّط بعلاقة محرّمة مع فتاة صغيرة، ويصل الخبر إلى والديها اللذين يهددانه بالشرطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة