أكد د.هشام مخلوف رئيس جمعية الديموجرافيين المصريين، أن الزيادة السكانية فى مصر هى نتيجة عدم الفهم الصحيح للدين وارتفاع القيمة الاقتصادية والاجتماعية للطفل ونظرة المجتمع للمرأة، وثقافة تفضيل الذكور.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت أمس الأحد بكلية الإعلام جامعة القاهرة تحت عنوان "الشباب وقضايا السكان فى مصر"، كما أكدت د.هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على ضرورة دمج القضية السكانية فى المنظومة التعليمية فى الجامعات.
وخلال الندوة قال د.زياد الرافعى ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر على أن المشكلة السكانية فى مصر لا يمكن حلها دون مشاركة النساء فى المجتمع وأن يقوموا بالتغيير كعنصر فعال فى المجتمع، وأضاف الرافعى أن 10% من النساء لا يريدون إنجاب أطفال وبالرغم من هذا لا يتعاطون حبوب لمنع الحمل.
من جانبه أشار د.عبدالله النجار أستاذ ورئيس قسم الدراسات الفقهية بجامعة الأزهر، أن القضية السكانية هى أكثر القضايا أهمية فى التشريع الإسلامى لأنها تقوم على المخلوق الذى خلقه الله وسخر له كل شىء، وأن الأحكام الفقهية تشير إلى أنها ليست قضية مطلقة.
وأضاف النجار أن النصوص الفقهية، تشير إلى أن للأب والأم حق فى إنجاب الأطفال إلى جانب حق الله الغالب، وأنه ليس من الشرع أن يمتلئ المجتمع بأبناء منحرفين يقفون ضد تقدم المجتمع ويعطلون مسيرته، كما أن الإنجاب بكثرة يخلق ازدحاما على المباحات ويظهر هذا فى ازدحام الشوارع والمدارس والمستشفيات.
الديموجرافيين: الزيادة السكانية نتيجة فهم خاطئ للدين
الإثنين، 14 ديسمبر 2009 06:50 م
جامعة القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة