يشهد الرئيس حسنى مبارك فى احتفالية تقام فى العاصمة الفرنسية باريس بعد ظهر غد الاثنين، مراسم تسليم خمس جداريات أثرية مصرية وافقت الحكومة الفرنسية على إعادتها إلى مصر، باعتبار أنها خرجت من القاهرة بشكل غير مشروع.
وقد تناولت معظم وسائل الإعلام الفرنسية موضوع استعادة مصر للجداريات الخمس التى كانت تطالب بها متحف اللوفر الفرنسى، على خلفية أحقيتها القانونية فى ذلك استناداً لأحكام معاهدة اليونسكو لعام 1970.
وأبدت وسائل الإعلام الفرنسية اهتماما كبيرا بالجهود المصرية المتنامية لاستعادة الآثار المصرية فى الخارج، والتى خرجت بطريقة غير قانونية.
ومن جانبها، نوهت صحيفة "لوفيجارو" واسعة الانتشار بهذه الجهود الرامية إلى استعادة التحف الأثرية مثل رأس تمثال نفرتيتى وحجر رشيد، وقالت إن مسألة إعادة الممتلكات الثقافية إلى دولها الأصلية تتفاعل، فالقاهرة تطالب الآن باستعادة عدة قطع أثرية من متاحف برلين ولندن واللوفر.
وأضافت الصحيفة أن حواس شن حملة واسعة من أجل استعادة خمس جداريات سرقت من مقبرة فى مدينة الأقصر، وباعها أحد بيوت المزادات فى باريس لمتحف اللوفر، ونجحت هذه الحملة فى استعادة الجداريات بعد أن هدد حواس بقطع جميع أشكال التعاون مع المتاحف التى لا تتجاوب مع مطالب إعادة القطع الأثرية المصرية، بما فى ذلك تعليق مهامها المتمثلة فى الحفريات بمنطقة سقارة.
وأشارت "لوفيجارو" إلى أن حواس قرر أن يتم فى المستقبل تنظيم معرض كبير يضم نحو خمسة آلاف قطعة أثرية مصرية مسروقة تم استعادتها من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة