إذا فشلت صفقة شاليط..

فتوى يهودية بقتل الأسرى الفلسطينيين

الأحد، 13 ديسمبر 2009 01:48 م
فتوى يهودية بقتل الأسرى الفلسطينيين فتوى تبيح قتل الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد شاليط إلى أهله سالمًا
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية، أن مجمع الحاخامات الإسرائيلى "السنهدرين" أصدر فتوى تبيح قتل الأسرى الفلسطينيين إذا لم يعد الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جلعاد شاليط إلى أهله سالمًا.

وأضافت الصحيفة، أن الفتوى صدرت عقب بعض التسريبات الإعلامية عن تراجع مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، ونقلت بعض وكالات الأنباء الفلسطينية بعض الفقرات من مضمون الفتوى الصادرة عن "السنهدرين"، والذى يعتبر أعلى مجلس قضائى يهودى والحَكَم فى شئون اليهود الدينية والسياسية والقضائية مفادها "أن الله يحرم أن يكون هناك هولوكوست آخر لليهود، فيجب إغلاق ملف شاليط حتى وإن كان الثمن حياته، ويجب اتخاذ إجراءات أخرى لتحريره باستهداف حياة القتلة الموجودين فى سجوننا"، مضيفةً أن "إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح المجرمين كما حدث فى صفقة تننباوم وسمير قنطار يعد استسلاماً".

وأضاف نص الفتوى أنَّ "المحرضين على إنجاز الصفقة هم السياسيون والأكاديميون والإعلاميون وحركة السلام الآن، وممثلو العلاقات العامة ممن يتلقون الدعم المالى من الأعداء نظير خيانة وطنهم".

وطالب الحاخامات المتطرفون بعملية عسكرية واسعة ثانية على غزة فى عيد "الحانوكاة" التى تحتفل به الأوساط اليهودية حاليا فى إسرائيل يكون هدفها استئصال حركة "حماس" من على وجه الأرض.

وحثَّ مجلس الحاخامات المتطرف الحكومة الإسرائيلية على تشجيع سكان المدن المزدحمة على طول السهل الساحلى على "ضرورة الانتقال للسكن فى منطقتى يهودا والسامرة والقدس وما حولها، شمال رام الله وجنوب بيت لحم وعلى طول نهر الأردن؛ من أجل الاستعداد لما هو أسوأ، وهو الهجوم الإيرانى على إسرائيل بالأسلحة النووية، حسب الفتوى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة