نفى عبد القادر حجار سفير الجزائر لدى مصر أن تكون زيارته إلى الجزائر جاءت بطلب من رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة أو تقديم أى تقارير خاصة عن الأحداث التى شهدتها مباراة المنتخبين الجزائر والمصرى بالقاهرة والخرطوم.
حجار قال لليوم السابع على هامش مشاركته فى الحفل التكريمى الذى نظمته وزارة الاتصال وبالتعاون مع مؤسسة "برومو كوم"، إن عودته كانت "بسبب ظروف شخصية وعائلية، الهدف منها هو أخذ قسط من الراحة بعد الضغوطات الكبيرة التى عاشها بسبب مخلفات لقاء الجزائر مع مصر ضمن تصفيات كأس العالم"، مضيفاً "لم أتلق أى دعوات من طرف السلطات العليا فى الجزائر، ولم يطلب منى تقديم أى تقارير عن أحداث لقاء القاهرة، بل عدت إلى الجزائر للراحة والاستجمام ورؤية الأهل".
وعن الأجواء فى القاهرة بعد عودته إلى الجزائر، قال سفير الجزائر "لقد عادت الأمور إلى مجراها الطبيعى، والأمور الآن فى مصر لم تعد مكهربة وستكون أحسن مع مرور الأيام".
وجدد حجار نداءه إلى وسائل الإعلام فى الجزائر ومصر بالتعقل والتهدئة، قائلاً "مصلحة البلدين أقوى وأهم بكثير متمنيًا أن يكون نهائى كأس أمم إفريقيا بأنجولا بين المنتخبين الجزائرى والمصرى ليكون فرصة للمصالحة بين أنصار البلدين.
